الترسانة الصاروخية التي تمتلكها كوريا الشمالية.. ماذا تعرف عنها؟

التجارب الصاروخية ومداها

وخلال هذا العام اختبرت كوريا الشمالية أكثر من 30 صاروخا، بعضها طويل المدى بما يكفي لبلوغ الولايات المتحدة الأمريكية، وتنوعت تجاربها بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وأخرى تفوق سرعة الصوت أو(هايبرسونيك) بعدة مرات، وتطير على علو منخفض دون أن يكشفها الرادار، ويعتقد أن الصاروخ الأخير الذي أطلق في أجواء اليابان، متوسط المدى من نوع "هواسونغ - 12"، مسافته تكفي لضرب قاعدة غوام الأمريكية انطلاقا من كوريا الشمالية.

وضمن الصواريخ اختبرت كوريا الشمالية الصاروخ البالستي "هواسونغ - 14"، ويبلغ مداه 8 آلاف كلم، والدراسات ترجح أن المدى يبلغ 10 آلاف كلم، ما يمكنها من بلوغ نيويورك، وهي أول صواريخ بالستية عابرة للقارات تملكها كوريا الشمالية، والنسخة الأحدث من هذا الصاروخ يبلغ مداه 14 ألف كلم، ما يضع القارة الأمريكية بكاملها تحت مرماه.

وكشفت كوريا الشمالية في تشرين الأول/أكتوبر 2020، عن أحدث صواريخها البالستية هواسونغ – 17، ويبلغ مداه 15 ألف كلم أو أكثر، ولديه القدرة على حمل ثلاثة أو أربعة رؤوس حربية بدلا من واحد، ما يجعل من الصعب على دولة ما الدفاع عن نفسها.

وأطلقت كوريا الشمالية في مارس/آذار 2021، ما وصفته بأنّه "نموذج جديد لصاروخ تكتيكي موجه، قادر على حمل وزن 2.5 طن، ما يعني أنه قادر نظريا على حمل رأس نووي.

الأسلحة النووية التي تملكها كوريا الشمالية

القنبلة النووية التي اختبرتها كوريا الشمالية عام 2017، وبلغت قوة الانفجار في موقع الاختبار ما بين 100 و370 كيلو طنا، قائلة إنها أول قنبلة نووية حرارية، وهي الأقوى بين جميع الأسلحة الذرية.

ووفق الحسابات فإن قنبلة بقوة 100 كيلو طن، تعتبر أقوى بستة أضعاف تلك التي رمتها الولايات المتحدة على هيروشيما عام 1945.

كوريا الشمالية تختبر رؤوسا حربية

قال جوزيف بيرن، الباحث في مركز "تشاتام هاوس" البريطاني للأبحاث: قد يكون من أهداف كوريا الشمالية الآن، اختبار نوع أصغر من الرؤوس الحربية النووية بقوة تفجيرية مماثلة.

وأضاف بيرن: يبدو أنهم في كوريا الشمالية يختبرون الآن، قدرة جديدة وهي رأس حربي صغير يمكن تثبيته على مجموعة منوّعة من الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ قصيرة المدى.