أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين، أنّ جميع إجراءات الاحتلال في القدس باطلة ومصيرها الفشل في ظل صمود أصحابها المقدسيين وتشبثهم بالبقاء فيها، ولن يكون للاحتلال حقاً في القدس مهما بلغ جبروته.

وأدانت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، 5 أكتوبر 2022، إجراءات سلطات الاحتلال الاستعمارية التي اتخذتها لعزل القدس وأحيائها، بحجة حلول "يوم الغفران"، حيث أدت الى شلل حركة المواطنين المقدسيين والحياة في مدينتهم المُقدسة وبلدتها القديمة بشكل خاص.

وشدّدت الخارجية على أنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار في ساحة الصراع دون القدس عاصمة لدولة فلسطين، وأنّ التصعيد الإسرائيلي الحاصل من اقتحامات للمسجد الأقصى ليس فقط لفرض تقسيمه الزماني وإنما أيضاً محاولة لشرعنة أداء الطقوس التلمودية في باحاته على طريق تقسيمه المكاني في سبيل هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

ونوّهت أن دولة الاحتلال توظف أعيادها ومناسباتها لتحقيق المزيد من أطماعها الاستعمارية في القدس المحتلة لتأكيد فصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها من جميع الجهات بالعمق الإسرائيلي، في أبشع أشكال التوظيف للروايات التلمودية التي تخدم تلك الأطماع، كجزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على القدس المحتلة وإدخال تغييرات ضخمة على واقِعها ومحاولة طمس هويتها.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مشاريعها الاستعمارية التي تستهدف القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وعن مجمل جرائم الحرب ضد الانسانية فلابد أن يُحاسب عليها القانون الدولي.

ويذكر أن القدس أصبحت شبه مُغلقة بفعل انتشار الحواجز وتقطيع أوصال أحياء مناطقها المقدسة عن بعضها البعض.

المصدر : وكالة سواـ وكالة وفا