23 أسيرة يقبعن بسجن "هشارون"
القدس /سوا/ أفادت محامية هيئة شؤون الاسرى حنان الخطيب، بأن (23) أسيرة يقبعن في سجن "هشارون" الإسرائيلي.
وذكرت في بيان صحفي السبت، أن الأسيرة شيرين العيساوي تقبع في عزل سجن الرملة، وتخوض إضرابًا مفتوحا عن الطعام ضد عزلها منذ تاريخ 17 حزيران الجاري، ولا زالت النائبة الوحيدة المعتقلة خالدة جرار تقبع في السجن.
وقالت المحامية الخطيب التي زارت عددًا من الاسيرات، أن بعضهن تعرض للتعذيب والاهانات المذلة خلال استجوابهن على يد المحققين، وبعضهن اشتكين من تدهور وضعهن الصحي، وعدم السماح بالاتصال بأزواجهن أو اشقائهن المعتقلين في السجون.
وأفادت الأسيرة منى توفيق أحمد السايح من نابلس والمعتقلة يوم (15/4/2015)، أنها اعتقلت بعد منتصف الليل من بيتها على يد الجنود الذين اقتحموا البيت وحطموا الباب وعاثوا في المنزل خرابًا وتدميرًا.
وقالت إنها نقلت لسجن الجلمة للتحقيق حيث جرى تفتيشها تفتيشا عاريًا خلال التحقيق، تم تهديدها على يد المحققين بإيذاء زوجها المريض بالسرطان وتشويه سمعتها وتم توجيه الشتائم والمسبات البذيئة لها.
وأفادت أنه تم شبحها وهي مقيدة اليدين والقدمين على كرسي مثبت بالأرض، ولساعات طويلة جدًا وفي ظروف قاسية للغاية، حيث أصيبت بجروح بالأمعاء وارهاق وتعب شديدين.
وتابعت "إنها قبل الاعتقال تعاني من التهابات في القولون وجيوب أنفية وأن التحقيق زاد من سوء وضعها الصحي".
ووصفت السايح ظروف الزنازين في الجلمة بانها قبور ضيقة لا يدخلها الهواء ورائحتها متعفنة ومليئة بالرطوبة وجدرانها سوداء وخشنة ولا تصلح للاحتجاز الأدمي، إضافة إلى وجود فرشات قذرة.
كما قالت إنها منعت من زيارة المحامين على مدار 14 يومًا، ومن إدخال الملابس ومن الاتصال بزوجها المريض.
من جانبها، أفادت الاسيرة امل جهاد علي طقاطقة، من بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم المعتقلة منذ (1/12/2014) بعد اصابتها بالرصاص على يد جنود الاحتلال، أنها مازالت تشعر بأوجاع شديدة في رجلها ويدها نتيجة الإصابة، وأنها لا تتلقى سوى المسكنات.
واشتكت طقاطقة من رحلة البوسطة إلى محكمة "عوفر"، حيث وصفتها بأنها رحلة شاقة وطويلة جدًا، وتسبب لها مزيد من الآلام والأوجاع.
وقالت إنه يفترض أن تكون في المستشفى لاستكمال العلاج، ولكن مستشفى الرملة رفض استقبالها بسبب كونها الأسيرة الأمنية الوحيدة في المستشفى وتم إعادتها إلى السجن.
كما أفادت الأسيرة ابتسام يوسف طه حمارشة من جنين والمعتقلة يوم(26/5/2015) أنها تعاني من مرض القلب.
وبيّنت أنه تم إجراء عملية قسطرة لها في مستشفى العفولة وبعد العملية نقلت إلى التحقيق في الجملة مما زاد من سوء وضعها الصحي.
يذكر أن الأسيرة ابتسام هي والدة الأسير علي حمارشة والذي يقبع في سجن "جلبوع".
بدورها، قالت الأسيرة عالية علي محمود عباس ي من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وهي متزوجة وتعيل 6 ابناء ومعتقلة في نيسان 2015، ومحكومة سنتين وشهرين، إنها تعاني من ازمة حادة في التنفس وضغط وسكري ولا تتلقى العلاج اللازم، وبحاجة إلى إجراء الفحوصات.
والأسيرة ابتسام هي والدة الأسير عيسى العباسي المحكوم 10 سنوات ويقبع في سجن نفحة.