نادي الأسير: ناصر أبو حميد يعيش الموت البطيء
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن تراجعاً جديداً طرأ على الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد (49 عاما)، من مخيم الأمعري، والذي يعيش الموت البطيء في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد نادي الأسير في بيان، اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2022، أنه تم نقل الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، بشكل عاجل من عيادة سجن الرملة، إلى المستشفى، إثر تدهور خطير جدا وإضافي على حالته الصحية الحرجة.
وأضاف أن الأسير أبو حميد يعاني من فقدان شبه كلي للحركة، وآلام شديدة في العمود الفقري، وتفاقم لأعراض صحية أخرى.
وذكر نادي الأسير، أن خطر تعرض ناصر للاستشهاد في أية لحظة يتضاعف مع مرور الوقت، وفي ظل المعطيات الخطيرة التي ترد تباعا عن وضعه الصحي.
ووجه الأسير أبو حميد رسالة من خلال عائلته التي تمكنت من زيارته مؤخرا قال فيها "أنا بودع شعب بطل عظيم حتى ألتحق بقافلة شهداء فلسطين، وجزء كبير منهم هم رفاق دربي وأنا سعيد بلقائهم".
والأسير أبو حميد، واحد من بين 23 أسيرا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.
ويذكر أن الأسير المريض ناصر أبو حميد، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله ، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا.
وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019.