الاغا: اللاجئ الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في العودة

غزة /سوا/ طالبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير، الأمم المتحدة  بالعمل على إنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين، ووضع القرار 194 الصادر عنها منذ 67 عاماً موضع التنفيذ والقاضي بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام1948 .

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الآغا، في بيان صحفي صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي للاجئين والذي يصادف اليوم السبت، "إن اللاجئين متمسكون بقضيتهم رغم مرور 67 عاماً عليها، ومتمسكون بحقهم العادل في العودة إلى ديارهم، ولا يزالون يتطلعون إلى المجتمع الدولي لرفع الظلم التاريخي عنهم".

وأشار إلى أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي الأقدم في ملفات الأمم المتحدة، ومأساتهم هي الأطول في تاريخ اللجوء العالمي، ورغم ذلك لا تزال الأمم المتحدة  تقف عاجزة أمام تنفيذ قراراتها التي يجري التأكيد والتصويت عليها في كل عام في الأمم المتحدة وبالأغلبية المطلقة وفي مقدمة هذه القرارات القرار 194.

وقال "يأتي اليوم العالمي للاجئين الذي يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين في العالم،  ويقف فيه كل أحرار العالم لإعلان تضامنهم  مع لاجئي العالم الذين افتقدوا وطنهم جراء الحروب والكوارث ومساندتهم في العودة إلى أوطانهم يتعرض اللاجئون الفلسطينيون".

وأضاف أن اللاجئين الفلسطينيين يناشدون كل أحرار العالم وكال المنظمات الدولية مساندة حقهم المغيب والمعطل منذ 67 عاماً، داعياً الأمم المتحدة على معالجة  قضية اللاجئين من خلال عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها، كما عالجت العديد من قضايا اللجوء في العالم في فترات زمنية قصيرة.

وأكد الآغا أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير متمسكة بموقفها المبدئي والثابت تجاه حل قضية اللاجئين بتطبيق القرار 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48 ورفض التوطين .

كما أكد على ضرورة استمرار عمل وكالة الغوث  في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 الصادر عن الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة التزام  المجتمع الدولي والدول المانحة في تامين الدعم المالي لميزانية وكالة الغوث لضمان استمرارية عملها  لحين إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، رافضاً في الوقت ذاته محاولات بعض الأطراف إلى تعريبها أو إنهاء دورها باعتبارها الشاهد الحي على استمرار مأساة اللاجئين الفلسطينيين وعلى حجم الجريمة التي ارتكبت بحقهم في العام 48 .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد