صور:زينة رمضان على أنقاض المنازل بغزة
غزة / سوا / تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” مجموعة من الصور لأسرة فلسطينة تفطر على أنقاض منزلها في حي الشجاعية بقطاع غزة .
والتقطت عدسة إبراهيم فرج، هذه الصور التي تظهر مدى قدرة هذا الشعب الفلسطيني على الصمود والتحدي بارادة وعزيمة قوية قادرة على هد الجبال .
وتظهر زينة رمضان بالفوانيس والألوان المبهجة محاطة بالأنقاض والحجارة ،مما جعلها تنال إعجاب الكثير من النشطاء ،وحصدت العديد من التعليقات .
ومن ضمن التعليقات ،مغردة من الأردن تدعي رضا ال نابلس ي كتبت ” أجمل معنى لحب الحياه .. السعاده دائما في وجود العائلة معا حتى لو كانت زينه رمضان على أنقاض بيت ،واختتمت ،ما دام رمضان قد جاء والكل موجود فللسعاده مكان.
وأخرى تدعى ” إيناس السيد ” علقت على هذه الصور بالمديح في هذا الشعب ،وكتبت ” شعب جبار .. يحب الله .. والله يحبه .. ولن يتركه .. واختتمت ،أنتم رمز للبطولة ” .
وغيرها من التعليقات التي ذهبت إلى يقين هذا الشعب في نصر الله ،وثقته الكبيرة في الله ،لذلك فهم يمارسون حياتهم الطبيعية دون أي انكسار أو هزيمة ،كما اختصت بعض التعليقات الدعاء لشعب فلسطين ،بالثبات والجزاء الحسن والفوز بالنصر في القريب العاجل .
الجدير بالذكر أن الغرفة التجارية في قطاع غزة، قالت إنّ نحو مليوني فلسطيني، يستقبلون شهر رمضان في ظل ظروف هي “الأسوأ اقتصاديا”، منذ عقود بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، واستمرار الحصار المفروض للعام التاسع على التوالي.
وقال ماهر الطباع، مدير العلاقات العامة، في الغرفة التجارية : “يستقبل سكان قطاع غزة (1.8 مليون فلسطيني)، رمضان في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع للعام التاسع على التوالي، إضافة إلى ما خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة من كارثة، طالت كافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية”.
وأضاف الطباع، شهر رمضان يأتي والأسواق مصابة بحالة كساد وركود اقتصادي، في كافة الأنشطة الإقتصادية وأهمها القطاع التجاري الذي يعاني من ضعف في المبيعات نتيجة لضعف القدرة الشرائية لدي المواطنين ،مشيرا إلى أن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة صيف 2014، واستمرت 51 يوما، رفعت عدد العاطلين عن العمل إلى قرابة 200 ألف عامل، يعيلون نحو 900 ألف نسمة.