تظاهر صباح اليوم الاثنين، 3 أكتوبر 2022، العشرات من طواقم المستشفى الفرنسي بالناصرة، ضد إدارة المستشفى كخطوة تصعيدية لتحصيل حقوقهم، واستمراراً في إضرابهم لليوم الخامس.

وأكّد رئيس لجنة العمال في المستشفى الفرنسي، عبدالله بنا: "نحن لا نطالب بأكثر من حقوقنا الطبيعية الشرعية، وأن تكون حقوقنا متوفرة كعاملين بمستشفى خاص كالعاملين بالمستشفيات الحكومية."

وطالب بأن يكون زيادة على ساعات العاملين بالحد الأدنى للأجور، وزيادة سنوية لساعات الممرضين والعاملين، وأن ترتفع مخصصات التقاعد.

وأضاف:" لا يعقل أن يعمل الشخص 30 عاما بالمستشفى، وفي النهاية يتلقى مخصصات تقاعد بمبلغ 2500 شاقل للممرضين، و1000 شاقل للعاملين ممن يتقاضون الحد الأدنى من الأجور"، مشيراً إلى أنّه قد كان مفاوضات متقدمة جداً لإتمام الاتفاق مع الإدارة، لكن الإدارة متعنتة وتستمر على موقفها وأكّد أنّهم لن يتراجعوا.

ومن جهته قال الممرض وعضو لجنة العمال نهاد مصالحة: "نحن مستمرون في هذه الأزمة من 3 سنوات، وتعهدت الادارة بالماضي بمعالجة الأمر، لكنهم ماطلوا القضية ولن يعالجوها، واليوم نزلنا للشارع، ولن نتوانى عن نضالنا."

ويذكر أنّ هذه الخطوة تأتي بعد وقفات احتجاجية عديدة، حيث يداوم في كل قسم ممرض/ة واحد/ة يعنى بالحالات الطارئة فقط.

المصدر : وكالة سواـ وكالة وفا