أربعة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام
غزة / سوا/ أكدت إذاعة صوت الأسرى أن أربعة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات مختلفة، وهم:
القيادي الشيخ خضر عدنان (37 عامًا) من بلدة عرابة قضاء جنين المضرب عن الطعام لليوم 47على التوالي، احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري لأكثر من عام.
وكان تدهوراً خطيراً طرأ على الوضع الصحي للأسير عدنان المتواجد في مستشفى "أساف هروفيه" حيث يحتجز عدنان في قسم الأمراض الباطنية.
وأشارت التقارير أن الأسير خضر عدنان يتقيأ طوال الوقت ما اضطر إدارة مصلحة السجون الصهيونية أمس بنقل الأمير العام للهيئة القيادية لأسرى الجهاد زيد بسيسي ونائبه فراس صوافطة للقاء خضر في المشفى.
وأفادت المصادر أن الحالة الصحية للشيخ خضر عدنان شهدت تدهورا خطيرا خلال الأيام القليلة الماضية؛ ورغم ذلك ما زال الشيخ عدنان يرفض إجراء الفحوصات الطبية أو أخذ المدعمات أو الفيتامينات والبقاء على الماء فقط.
والأسير المقدسي أيمن الشرباتي من بلدة العيزرية المضرب عن الطعام منذ 18 يوماً احتجاجًا على ظروف عزله بعد نقله إلى الزنازين بادعاء حرقه للعلم الصهيوني في أحد الممرات داخل سجن "نفحة" الصحراوي، وهو معتقل منذ عام 1998، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.
والأسير جعفر إبراهيم عز الدين (42 عامًا) من قرية عرابة قضاء جنين المضرب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي إسناداً للشيخ خضر عدنان واحتجاجا على استمرار اعتقاله إداريا.
والأسير عز الدين اعتقل إدارياً لمرات عديدة كان آخرها في الخامس عشر من يونيو الماضي، ومددت محكمة الاحتلال اعتقاله اربع مرات، كما رفضت محكمة عوفر العسكرية استئنافه الأخير، وكذلك المحكمة العليا.
و يعتبر عزالدين من ابرز قيادات الجهاد في الضفة وهو متزوج وله سبعة ابناء, ويعاني من عدة امراض بسبب اضراباته السابقة وينتظر اجراء عملية جراحية له في الامعاء.
والأسير محمد نصر الدين سليمان علان (30 عامًا) من قرية عينابوس في محافظة نابلس الذي يخوض إضرابًا مفتوحاً عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، وقد نقلته إدارة مصلحة السجون الصهيونية من الغرف إلى الزنازين في سجن النقب.
والأسير علان محامٍ مزاول لمهنته، وحاصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة العربية الأمريكية في جنين، ويعد هذا الاعتقال هو الثالث في حياته، وهو معتقل منذ الأول من نوفمبر 2014، وجدد الاحتلال الاعتقال الإداري له ستة أشهر جديدة.
كما علق الأسيران الشقيقان، شيرين ومدحت العيساوي، إضرابهما عن الطعام، و الذي استمر لأكثر من أسبوع، بعد موافقة إدارة السجون الصهيونية، على مطالب الأسيرة شيرين بتحديد موعد لإخراجها من العزل الانفرادي، وتوفير مقومات الحياة اليومية، والسماح لأهلها بزيارتها./ وكان الأسير مدحت قد بدأ إضراباً عن الطعام تضامناً مع شقيقته شيرين.