إرسال 300 منها أسبوعيًا
العمل بغزة: نحاول مع الشؤون المدنية معالجة التصاريح المرفوضة أمنيًا
كشفت رئيسة وحدة العلاقات العامة والإعلام بوزارة العمل في غزة منال الحتة، اليوم الإثنين، أن الكثير من التصاريح التي ترسل للجانب الإسرائيلي يأتي عليها رد بأنها مرفوضة أمنيًا، مؤكدةً أن الوزارة تحاول مع الشؤون المدنية معالجتها وإرسالها من جديد.
وقالت الحتة خلال حديثٍ لإذاعة "صوت الأقصى"، إن وزارة العمل في غزة اتفقت مع الشؤون المدنية أن يتم كل إسبوع إرسال 300 من التصاريح التي رفضت من الجانب الإسرائيلي لمعالجتها.
وفي سياق متصل، أوضحت أنه منذ إعلان رابط تسجيل العمال في نوفمبر الماضي كانت أولوية التسجيل للعمال، وعندما وصلت أرقام المسجلين لأكثر من 130 ألف ما بين عامل وخريج، أُسقط معيار الشهادة الجامعية ودخول الخريج للسستم مثله مثل العامل.
وأفادت بأن قرابة 23 ألف اسم تم ترشحيهم منذ نوفمبر الماضي وأُرسلت للشؤون المدنية، مُشيرةً إلى أنه تم استقبال نحو 6 آلاف تصريح ساري المفعول من أصل 14 ألف تصريح.
ولفتت رئيسة وحدة العلاقات العامة والإعلام بوزارة العمل في غزة منال الحتة إلى أن التصاريح السارية ليست جميعها عن طريق وزارة العمل، مؤكدةً أن الوزارة تجتهد في مساعدة العمال والخريجين.
وبشأن معايير الحصول على تصريح للعمل في الداخل المحتل، نوهت الحتة إلى أنه كلما كان المُسجِل على رابط العمال لديه عدد أولاد أكبر، وليس له دخل ثابت، والزوجة لا تعمل، وليس لديه سيارة، وله شهادة مهنة، تكون أولويته وفرصته أكبر في الترشح.