رام الله / سوا/ شددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن العملية البطولية التي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة عدد آخر في رام الله، رغم القيود والحواجز التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تأكيد جديد على فشل منظومة الاحتلال الأمنية وادعاءاتها بأنها تمسك بزمام الأمور في الضفة الفلسطينية و القدس .

وأشادت الجبهة الديمقراطية بالعملية البطولية ومنفذيها. وأكدت أن تهديدات الاحتلال لن ترهب شعبنا، معتبرةً عملية رام الله هي مشروعة ورد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه المتواصلة بحق شعبنا وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال.

وأكدت الجبهة أن العملية هي رسالة لحكومة نتنياهو اليمينية العنصرية التي تواصل فرض قبضتها الحديدية على شعبنا واستمرار العدوان والحصار والاستيطان والتهويد واستباحة المقدسات، مشددةً على أن أقصر الطرق لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لن يكون إلا برحيل الاحتلال ومستوطنيه وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار الأممي 194.

وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المقاومة حق طبيعي ومشروع لشعبنا الفلسطيني داعيةً إلى تصعيدها بكل الأشكال والوسائل المتاحة ضد الاحتلال، والشروع ببناء جبهة مقاومة وطنية متحدة بغرفة عمليات مشتركة ومرجعية سياسية موحدة.