كشفت مراجعة مفاجئة أجراها مراقب دولة اسرائيل "ماتاناهو إنجلمان"، مساء اليوم الاحد 2 أكتوبر 2022، ان الجيش الإسرائيلي غير مهيأ لوجستيا لاستمرار القتال في الضفة الغربية في اعقاب تصاعد الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وجاء التقرير في أعقاب جولة ميدانية أجراها مراقب الدولة قبل نحو شهرين، في قاعدة تدريب "لواء كفير" في غور الأردن وفي بؤرة "ياكير" الاستيطانية غربي محافظة سلفيت في الضفة الغربية، أن هناك حاجة محلة لمعالجة أوجه القصور التي استعرضها في تقريره، والتي تتعلق في "الظروف المعيشية" للقوات النظامية في جيش الاحتلال وعناصر الاحتياط، الذين يستدعيهم الجيش لتعزيز قواته في الضفة.

وأضاف التقرير، "أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية كان الجيش الإسرائيلي ينفذ مناورات "حرب" استعدادا لأي خطة طوارئ، ولكن يجب أن تكون نقطة الافتراض ان الجيش الاسرائيلي ربما سيخوض عملية متدحرجة قد تستمر لفترة طويلة".

ولفت تقرير المراقب الإسرائيلي إلى أنه "على قيادة الجيش تحسين الغطاء اللوجستي للعناصر من القوات النظامية وقواط الاحتياط"، مؤكدا انه "يجب على قيادة الجيش الإسرائيلي معالجة  القضايا المهمة وجوانب النقص والقصور في جميع الوحدات التابعة للجيش". وفق قوله

وبحسب تقييم المراقب الاسرائيلي، فإن "الجنود الاسرائيليين يفتقرون الى الحصص الغذائية اليومية وايضا الى عدم التدريب الكافي خلال المناورات التدريبية، وعدم حصولهم على تعزيزات كافية من أجل الاستمرار في التدريب". وفق صحيفة "معاريف" العبرية

من جانبه، رد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على تقرير مراقب الدولة، قائلاً إنه "لا يحتفظ الجيش الإسرائيلي ببنية تحتية احتياطية لجميع أنواع الجاهزية وهذا بسبب التكاليف الباهظة، ولكن في الوقت نفسه، في الحالات التي تتطلب تعزيزًا واسعًا هناك وقت تنظيمي محدد لاستيعاب القوى المتزايدة".

واكد أنن مستوى كفاءة وجاهزية الجيش لإسرائيلي للقتال في جميع القطاعات مرتفع، وفي القاعدتين اللتين تمت فيهما الزيارة، فإن أوجه القصور التي تم العثور عليها لا تضعف الكفاءة التشغيلية واستعداد القوات للقتال". وفق قوله".

المصدر : وكالة سوا