أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين، أنّ غياب المساءلة الدولية لإسرائيل وإفلاتها المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم، وعرقلة الجهود المبذولة لتطبيق مبدأ حل الدولتين.

وحذّرت الخارجية في بيان لها، اليوم الأحد، 2 أكتوبر 2022، من تداعيات استمرار انتهاكات المستوطنين وعناصرهم المسلحة ضد مقدسات وممتلكات الفلسطينيين التي تتم يومياً بحماية جيش الاحتلال.

ونوّهت إلى أنّ هناك خطط إسرائيلية مدروسة لتنفيذ المزيد من عمليات سرقة الأرض الفلسطينية وتهويد عديد الأماكن المقدسة والأثرية والتاريخية، وتعميق الاستيطان في أرض دولة فلسطين، ممّا يؤدي إلى تعميق نظام الفصل العنصري "الابرتهايد".

وقالت:" نحذّر من خطورة إصرار إسرائيل على التصعيد الجنوني في الأوضاع، ضاربة بعرض الحائط جميع المطالبات والدعوات الدولية والإقليمية لدولة الاحتلال بوقف تصعيدها واعتداءاتها على الفلسطينيين.

ونوّهت إلى أنّ هذا التصعيد سياسة إسرائيلية ممنهجة ومتعمدة تهدف لخفض المستوى السياسي للقضية الفلسطينية وتقليصه بالكامل عبر محاولة فرض حلول تتراوح بين تلبية بعض الحقوق المدنية للفلسطينيين وبين الحلول العسكرية الأمنية بعيداً عن أية حلول سياسية.

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد، واعتبرته نتيجة مباشرة لوجود الاحتلال والاستيطان وللتنكر الإسرائيلي الرسمي لحقوق شعبنا العادلة والمشروعة.

ودعت الخارجية المجتمع الدولي والدول كافة بتحميل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد، وممارسة ضغط حقيقي عليها لوقفه فوراً.

المصدر : وكالة سواـ وكالة وفا