تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة 30 سبتمبر 2022، عن ما أسمته بـ "الخلايا المسلحة" التي تظهر في جنين و نابلس مؤخرا والتي تقود الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

وأشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في تقرير لها، إلى تلك الخلايا وأفرادها الذين وصفتهم بأنهم "المقاتلون الجدد الذين يلمعون اجتماعيا وحتى على مستوى شبكات التواصل وخاصة تطبيق تيك توك الذي ينشرون عبره تسجيلات الاشتباكات وإطلاق النار، ويقودون ما وصفتها بـ "موجة الإرهاب" حاليا".

ولفتت الصحيفة إلى أن "أولئك الشبان من "كتيبة جنين"، و "عرين الأسود"، استغلوا ضعف السلطة الفلسطينية وزيادة دعم الفصائل لهم، وباتوا جزءا من حياة الفلسطينيين في جنين ونابلس، ويحظون بدعم وإجماع شعبي".

وزعمت أن "معظم المنتمين للمجموعتين هم من الشباب في العشرينات من العمر، ولم يشهدوا أيام الانتفاضات التي شهدت حضورا كبيرا للخلايا المسلحة بالضفة".

وقال كوبي مايكل هو باحث أولي في معهد دراسات الأمن القومي والخبير في الشأن الفلسطيني، إن "تلك المجموعات ذات مستوى تنظيمي متدني، ومستوى عسكري منخفض، لكن هناك الكثير من ال حماس والتصميم في ظل التغطية الإعلامية والخطاب العام القائم على روح المقاومة".

وفي سياق مستقبل تلك الخلايا زعم، أن "الأمر يعتمد إلى حد كبير على القدرة على التنظيم ودرجة مشاركة حماس، لأنه إذا تولى الذراع العسكري لحماس القيادة وعمل على تدريبها وتشغيلها، فستصبح خلايا محترفة وتشكل خطرا".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس