أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، مساء اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022، أن "هناك استهدافا عالٍ للمسجد الأقصى، والضفة في حالة غليان والمقاومة تتصاعد بشكل كبير".

وأضاف العاروري خلال مقابلة مع قناة "الأقصى" الفضائية، أن "الاحتلال فشل وسيفشل في إلهاء واشغال الشعب الفلسطيني عن المقاومة والتمسك بأرضه".

ونوه إلى أن الاحتلال يضغط بشدة ويحاول باستماتة تغيير الواقع في المسجد الأقصى، من خلال فرض الوقائع وتثبيت الوجود الزماني والمكاني للمستوطنين.

وأشار إلى أنه "في كل مكان وفي كل موقع يستطيع كل مسلم أن يتولى جزءا من خطة الدفاع عن المسجد الأقصى"، لافتاً إلى ان "الحكومات المسلمة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية عليهم واجبات ومسؤوليات للدفاع عن المسجد الأقصى".

وقال العاروري إنه "إذا أدرك الاحتلال أن المسجد الأقصى أمر يهم المسلمين في كل مكان، فذلك سيكون رادعا كبيرا، وإذا قام الجميع بواجبه فلن يتجرأ الاحتلال على المسجد الأقصى".

وشدد على أن الاحتلال أكثر الأطراف التي ترصد ما يحدث في الضفة الغربية، لذلك يفعّل كل أدواته وإمكاناته لمواجهة هذه الحالة.

وتابع العاروري، "يظن الاحتلال أنه يستطيع أن يدخل شعبنا في متاهات لكي ينسى فيها قضيته، وقد حاول مرات عديدة، لكن يجب أن يدرك أنه لا يمكن إشغال الشعب الفلسطيني عن قضيته المركزية الأولى".

وأكد أن جميع أشكال المقاومة جيدة، لكن لا يمكن حسم المعركة مع الاحتلال إلا بالمقاومة المسلحة.

وأشار العاروري إلى أن الخط البياني للمقاومة متصاعد بشكل يقلقل الاحتلال، ويبشر الشعب الفلسطيني.

وقال العاروري، "نقدر دور دولة الجزائر في مواجهة التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني ودعم القضية".

وأكد أنه "لدينا مبدأ في حركة حماس بأننا لا نضيع أي فرصة لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وأبلغنا الإخوة في الجزائر جاهزيتنا وجديتنا للمشاركة في اجتماعات الجزائر للمصالحة".

المصدر : وكالة سوا