أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022، خطورة الوضع الصحفي للأسير الفتى محمد ماهر السعيد (غوادرة)، بعد بتر يده اليسرى وخضوعه لعملية جراحية، في مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي.

وقال نادي الأسير في بيان صحفي، إن المعتقل غوادرة (17 عاما)، من مخيم جنين، يُعاني من حروق شديدة وعميقة بنسبة 90% في جسده.

وأضااف: "ما يزال في قسم العناية المشددة، تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، وذلك إلى جانب ابن عمه المعتقل الجريح محمد وليد (22 عاما)، الذي يقبع في ذات المستشفى، تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، مردفًا أنّ المعتقل محمد وليد (غوادرة)، خضع لسلسلة عمليات جراحية خلال الفترة الماضية، وهناك أمل في علاجه رغم خطورة وضعه الصحي.

وحمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصيرهما، مطالبا كافة الجهات المختصة بضرورة ضمان تقديم العلاج اللازم لهما، ومتابعتهما صحيًا، خاصة أن كافة التجارب السابقة والراهنة فيما يتعلق بقضية المعتقلين الجرحى، كانت إدارة السّجون تمارس سياسية الإهمال الطبي بحقهم عبر جملة من الأدوات، ومنها نقلهم إلى ما تسمى بعيادة "الرملة" بعد الفترة الأولى من العلاج، الأمر الذي ساهم في تفاقم الوضع الصحي للجرحى.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الجريحين (غوادرة)، في الرابع من الشهر الجاري، وتتهمهما بتنفيذ اطلاق نار باتجاه حافلة جنود في الأغوار، وجرى تمديد اعتقالهما غيابيًا، عدة مرات.

المصدر : وكالة سوا - وفا