تبادلت موسكو وعواصم غربية الاتهامات بشأن الجهة التي تقف وراء تسرب غير مفسر للغاز في موقعين من خط أنابيب نورد ستريم، الذي يربط روسيا بألمانيا في بحر البلطيق.

وكشفت هيئات المسح الجيولوجي في الدانمارك والسويد وألمانيا، عن تسجيلها الاثنين الماضي اهتزازات تشبه تلك الناجمة عن انفجارات أكثر من تلك التي تسببها الزلازل.

وبعد اتهام كييف لموسكو بشكل مباشر بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية المدبرة ووسط تلميحات أخرى من مسؤولين غربيين وتهديدات ووعيد، دعت موسكو الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الكشف عما إذا كانت بلاده تقف وراء الحادث.

في ذات السياق رجحت الاستخبارات الألمانية أن غواصين وضعوا عبوات متفجرة في مسار أنبوب نورد ستريم، موجهة الاتهام لروسيا.

ما الذي يترتب على انفجار أنبوب الغاز تحت الماء؟

1- في حال انفجار أنبوب غاز تحت الماء، فإن الغاز سيتدفق بسرعة وبكميات كبيرة صاعداً للسطح، الأمر الذي سيتسبب بحدوث اختلال في توزان السفن المبحرة في محيط التسريب.

2-- يؤدي الانفجار إلى خطر اشتعال الغاز على سطح البحر أو في الهواء، مهدداً حركة السفن والملاحة في البحر.

3- تسبب التسريب باضطراب سطع البحر إلى مسافة تصل إلى نحو كيلو متر من الموقع، الأمر الذي دفع السلطات الدانماركية إلى مطالبة السفن بالابتعاد مسافة تصل لأكثر من 9 كيلومترات عن موقع التسريب.

4- خروج غاز الميثان إلى الهواء يؤدي إلى تلوث البيئة، إذ إنه يعد من الغازات التي تساهم في رفع حرارة الأرض.

5- والذي يدعم فرضية الانفجار أن مركز الأبحاث الجيولوجي الألماني سجل اهتزازين، الأول بقوة 1.9 الساعة 12:03 صباحا بتوقيت غرينتش، والثاني بقوة 2.3 الساعة 17:00 مساء بتوقيت غرينتش، بالتزامن مع التوقيت الذي أبلغ فيه عن انخفاض الضغط في خط نورد ستريم.

 

المصدر : وكالة سوا - الجزيرة