بالفيديو: آثار بيئية مدمرة لحادثة تسرب غاز "نورد ستريم" للمرة الرابعة
تسرب غاز نورد ستريم ، عقب توالي حوادث تسريب غاز نورد ستريم الذي يربط روسيا بالدول الأوروبية، أكد بعض الخبارء على وجود آثار بيئية مدمرة للتسريبات الضخمة من خط أنابيب الغاز.
وأفاد بعض الخبراء، أن معدل التسرب في الساعة الأولى كان في حدود 500 طن متري، من انبعاثات الغاز من نورد ستريم 1 و 2 بعد ظهور تسريباتٍ غامضة منذ يوم الإثنين.
ورصد خفر السواحل السويدي، مساء أمس الأربعاء، تسريبٍ رابع للغاز من خط أنابيب نورد ستريم المتضرر في بحر البلطيق.
وقال مسؤول في الهيئة السويدية:" هناك تسرب من موقعين في الجانب السويدي وتسرب من موقعين في الجانب الدنماركي".
فيما أكدت سلطات البلدين أن هناك تسرب من موقع واحد في الجانب السويدي ومن موقعين في الجانب الدينماركي.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن أحد التسريبات قد تركت منطقة بعرض 3000 قدم تتضخم بفقاعات من الميثان ومواد كيميائية غازية أخرى على سطح بحر البلطيق، قبالة سواحل السويد.
Swedish authorities have released a new video from the Nord Stream gas leaks.
— Visegrád 24 (@visegrad24) September 29, 2022
Doesn’t look great. pic.twitter.com/JeEg39cnt1
وحذر رئيس وكالة الطاقة الدنماركية كريستوفر بوتزاو، من مخاطر تسرب الكميات الهائلة من الغاز الطبيعي، بخط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق، التي قد ينبعث منه ما يعادل ثلث إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الدنمارك.
الآثار البيئية الناجمة عن تسرب غاز نورد ستريم
وعن الآثار البيئية المدمرة من حوادث تسرب الغاز من خطوط أنابيب نورد ستريم 1 و 2، ذكرت الصحيفة البريطانية الآثار المترتبة، أوضحت الصحيفة البريطانية، أن غاز الميثان من الغازات الدفيئة، التي تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ إذا تم إطلاقه في الغلاف الجوي.
وذكرت أن غاز الميثان يمتلك أكثر من 80 ضعفًا لفعالية ثاني أكسيد الكربون في احتجاز الحرارة على مدار العشرين عاما الأولى بعد وصوله إلى الغلاف الجوي.
وأوضحت أن الميثان لا يذوب بسهولة في مياه البحر، ما يؤدي إلى التأثير على قدرة الأسماك في التنفس، وتهديد حياتها التي قد تعلق في أعمدة الغاز.
ومن جهتها أشارت رويترز، إلى أن ابعاث كمياتٍ كبيرة من الميثان يزيد من احتمالية الاحترار العالمي على مدى 100 عام تقريبا مثل 6 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون.
ولفتت إلى أن زيادة طبقة الأوزون على مستوى الأرض، تتم عن طريق التفاعلات الكيميائية للميثان تحت أشعة الشمس، والتي تضر بصحة الإنسان والنباتات، التي تعتبر غازات دفيئة في حد ذاتها.