تحظى النجمة العالمية شاكيرا، باهتمام الصحف الإسبانية والعالمية، لاسيما بعد انفصالها عن حبييها لاعب نادي برشلونة جيرار بيكيه، والاتهامات التي لاحقتها بسبب التهرب من دفع الضرائب.

وفي الوقت الذي كان مقرراً أن تجتمع شاكيرا مع والد أطفالها بيكيه، لمناقشة شروط انفصالهما واستكمال الإجراءات المتعلقة بالحياة المستقبلية لطفليهما، فإنها لم تحضر الاجتماع.

ويعود السبب في ذلك، لتلقيها أنباء من قبل السلطات القضائية الإسبانية في ذلك اليوم، تفيد بمحاكمتها في قضية تتعلق بالتهرب الضريبي، بعد اتهامات لها بالتهرب من دفع ضرائب تصل قيمتها لـ 14.5 مليون يورو بين عامي 2012 و 2014.

وفي ذلك اليوم، التقطت كاميرا أحد الصحفيين شاكيرا وهي في داخل سيارتها، وعلامات التوتر والحزن بادية عليها.

من جهتها أكدت شاكيرا براءتها من أي عملية تهرب ضريبي، حيث رفضت في شهر يوليو الماضي عقد اتفاق مع النيابة العامة، مشيرة إلى استمرارها في القضية حتى المحاكمة، فيما لم يتم بعد تحديد تاريخ بدء المحاكمة التي ستعقد أمام محكمة برشلونة شمال شرقي إسبانيا الإقليمية.

من جهة أخرى، يقول وكلاء الدفاع إن معظم دخل شاكيرا حتى عام 2014، مصدره جولاتها العالمية ومن مشاركتها في برنامج The voice الأمريكي، حيث كانت أحد أعضاء لجنة التحكيم، كما أنها لم تكن تقضي فترات تزيد عن 6 أشهر في السنة أثناء وجودها في إسبانيا، وهو شرط لتحديد إقامتها الضريبية في البلاد.

كما أكدت شاكيرا أنها سبق وأن دفعت 17,2 مليون يورو لهيئات الضرائب الإسبانية، وبالتالي لم تعد تترتب عليها أي ديون للخزانة منذ سنوات عدة.

المصدر : وكالة سوا - العربية