القدس / سوا/ كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وسلطات السجون، كثفت من استعداداتها هذه الأيام لإمكانية إعلان الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إضرابا مفتوحا وشاملا عن الطعام نهاية شهر رمضان الحالي، وذلك احتجاجا على شروط وظروف اعتقالهم السيئة، مطالبين بتحسينها، ووقف الانتهاكات التي ترتكب بحقهم.

وقالت القناة العبرية الثانية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس: إن الأسرى يطالبون ويسعون من وراء الإضراب المتوقع تحقيق سلسلة مطالب لتحسين ظروف اعتقالهم، وإضافة مبلغ 200 شيكل لمبلغ "الكانتينا" الذي يتلقونه شهريا من ذويهم أو جهات خارج السجن.

وأشارت القناة إلى أن سلطات السجون وجهاز الأمن العام "شاباك" لاحظوا خلال الأسابيع الماضية محاولات تقوم بها جهات قيادية داخل السجون لتنظيم احتجاج جماعي.

ويعتقد جهاز الأمن التابع لإدارة السجون وكذلك جهاز "شاباك" أن الأسرى سيشرعون بالإضراب نهاية شهر رمضان، الذي بدأت أول أيامه اليوم الخميس