عدد ضحايا قارب المهاجرين قبالة السواحل السورية يبلغ المائة

عدد ضحايا قارب المهاجرين قبالة السواحل السورية يبلغ المائة

وصلت حصيلة ضحايا غرق المركب الذي كان يقل المهاجرين الذين انطلقوا من لبنان، الخميس الماضي، قبالة السواحل السورية إلى مئة بعد انتشال جثة جديدة حسب وسائل الإعلام السورية الرسمية.

وتعد حصيلة غرق المركب هي الأعلى في منطقة شرق المتوسط، حيث ارتفعت منذ العثور على أول الجثث الخميس الماضي، فيما نجا 20 شخصاً فقط من أصل 150 راكباً.

وأكّد مدير الموانئ السورية، العميد سامر قبرصلي، أنّ عدداً من ضحايا المركب اللبناني وصل إلى100 شخص حتى الآن، وذلك بعد انتشال جثة من عرض البحر مقابل بانياس".

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في بيان "هذه مأساة مؤلمة أخرى"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة الكاملة لـ "تحسين ظروف النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة في الشرق الأوسط".

وكان غالبية الأشخاص الذين كانوا على متن المركب الذي انطلق من مدينة طرابلس بشمال لبنان، لبنانيين ولاجئين سوريين وفلسطينيين وبينهم أطفال ومسنون، ويستقبل لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري فروا من الحرب في بلادهم.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن عشرة أطفال لقوا حتفهم في الحادثة وفق تقارير أولية، كما أعلنت منظمة الأمم المتّحدة أنّ 38 مركباً على الأقل يقل أكثر من 1500 شخص غادر لبنان أو حاول الانطلاق منه بشكل غير شرعي بحراً بين يناير ونوفمبر 2021.

وأكّدت المديرة الإقليمية لليونيسف للشرق الأوسط وشمال افريقيا، أديل خضر، "دفعت سنوات من عدم الاستقرار السياسي والأزمة الاقتصادية في لبنان العديد من الأطفال والأسر إلى الفقر مما أثر على صحتهم ورفاههم وتعليمهم".

وأضافت في بيان أن الناس في لبنان تعيش ظروفاً قاسية تؤثر على الجميع هناك، ولكنها أكثر قسوة على الأشخاص الأكثر هشاشة، بمن فيهم اللاجئين الذين تركوا بلدانهم على أمل الحصول على فرصة أفضل لهم ولأطفالهم.

المصدر : وكالة سواـ العربية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد