اختتمت جمعية أمجاد للإبداع والتطوير المجتمعي، ضمن خطتها لتمكين وحماية المرأة الفلسطينية، برنامجها التدريبي الذي تنفذه ضمن مشروع: "معاً من أجل وصول النساء الشابات إلى العدالة الاقتصادية" حول موضوع العنف الاقتصادي المبني على النوع الاجتماعي لمجموعة من النساء الشابات من خريجات الجامعات والمعاهد الفلسطينية بقطاع غزة .

وأوضحت الجمعية أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن مشروع: "معاً من أجل وصول النساء الشابات إلى العدالة الاقتصادية" الذي يهدف إلى تعزيز قدرة النساء الشابات على إدارة قضاياهن الاقتصادية ورفع مستوى وعيهن ومهاراتهن في كيفية حشد الرأي العام حول أهم هذه القضايا وحقوقهن الاقتصادية.

كما واستمر البرنامج لمدة 10 أيام تدريبية، ابتداءً من يوم السبت، الموافق 10 سبتمبر 2022م، وحتى يوم الثلاثاء، الموافق 20 سبتمبر 2022م، ويسر التدريب أ. أريج المصري حول مواضيع المهارات الحياتية، والعنف المبني على النوع الاجتماعي، ومهارات القيادة، وحقوق الإنسان وحقوق النساء الاقتصادية، ومهارات الضغط والمناصرة.

ومن الجدير بالذكر أن " معاً من أجل وصول النساء الشابات إلى العدالة الاقتصادية " مشروع تنفذه جمعية أمجاد للإبداع والتطوير المجتمعي بالشراكة مع جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ضمن برنامج "النسوية من أجل حقوق النساء الاقتصادية" .

ومن الجدير بالذكر أن جمعية أمجاد تسعى دائماً الى تمكين وحماية المرأة الفلسطينية والدفاع عن حقوقها الاقتصادية والاجتماعية في سبيل تعزيز آليات المناصرة والمساءلة المجتمعية والقانونية تجاه حقوق النساء الاقتصادية.

وأضافت ماجدة فرج الله مشاركة أن كوني من النساء ذوات الإعاقة الناشطات فإن تدريبات مشروع معا من اجل وصول النساء الشابات الى العدالة الاقتصادية أضافت لي الكثير من المعلومات المهمة جدا وتبادلت الكثير منها بيني وبين زملاء العمل أيضا ساعدتني في تنمية مهاراتي في كتابة حملات الضغط والمناصرة والياتها ، ايضا مكنتني من صقل قدرتي على تصميم مادة تدريبية والقيام بتنفيذ تدريب كامل متكامل بكل أركانه وأن التدريبات نمت لدي روح الشخصية القيادية المجتمعية ومكنتني من الاندماج في بيئات مختلفة وتكوين علاقات اجتماعية جديدة بين أقراني ، وأضافت أيضا أن أفضل طريقة للقضاء على العنف ضد المرأة هو منع حدوثه من البداية بمعالجة الأسباب المؤدية إليه وذلك من خلال تمكين قوة المرأة في المجتمع وتعزيز الاحترام والتقدير بين الجنسين ، وأن هذا التدريب الأول من نوعه بالنسبة لي في تركيزه على الحقوق الاقتصادية والعنف الاقتصادي ضد المرأة .

وأضافت المشاركة ناريمان حلس برنامج تدريبي نوعي ومميز حيث أننا دائما عندما نسأل النساء اللواتي تعرضن او يتعرضن للعنف عن الحلول لمواجهة العنف تكون الاجابة بتمكينهن اقتصاديا لذلك جاء هذا المشروع منسجما مع احتياجات المرأة ، وأيضا عمل على تعزيز قدراتي ومهاراتي في مجال القيادة وكيف لنا أن نكون قياديات ناجحات ومدربات في مجال حقوق الانسان والعنف المبني على النوع الاجتماعي.

وأضافت المشاركة مها السرحي ان هذا التدريب عمل على تعزيز وتحفيز وبناء قدرات المشاركين في هذا التدريب وعمل على اعداد مدربين قادرين على المشاركة الفعالة في المجتمع من خلال إعطاء ورشات توعوية حول موضوعات مختلفة منها القيادة والعنف المبني على النوع الاجتماعي وخصوصا العنف الاقتصادي المبني على النوع الاجتماعي وكيفية تمكين النساء في حقوقهم ومعرفة حقوقهم بشكل عام وتطرقنا أيضا الى الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية سيداو ومعرفة حملات الضغط والمناصرة وكيفية قيادتها.

وأضافت المشاركة ألاء طافش أن هذه التدريبات مهمة لنا لأنها عملت على تعزيز الثقة بالنفس وزيادة الوعي بمهارات الحشد والمناصرة والقيادة وخاصة قيادة ورشات العمل التي تستهدف النساء في معرفة حقوقهن، إن الميزة الموجودة في هذا التدريب أنها اعتمدت على الجانب العملي التطبيقي التشاركي وأنها شاركت جميع المتدربات بدون استثناء، وأيضا أضافت مفاهيم جديدة لدينا عن حقوق الانسان والاتفاقيات الدولية واتفاقية سيداو، والعنف المبني على النوع الاجتماعي وخاصة الاقتصادية خاصة انه تدريب جديد بالنسبة لنا.

وأضافت المشاركة هيفاء السلطي أنه عمل على تعزيز روح المشاركة في النشاطات وتبادل المعلومات والخبرات والقيم وعمل على تنمية مهاراتي وقدراتي في مجال حقوق الانسان واهمية حقوق المرأة في المجتمع، و اكتسبت خبرة في الالقاء وأهلني لأكون ميسرة جيدة قادرة على عمل ورشات ودورات في مجال العدالة الاقتصادية للنساء وعزز لدي مهارات الاتصال والتواصل واستطعت التعرف على مفاهيم جديدة لم اكن اعلمها.

المصدر : وكالة سوا