شاهد: فصائل العمل الوطني والإسلامي بغزة تدعو لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال

مهرجان خطابي لفصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة

عقدت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة ، مساء اليوم الاثنين 26 أكتوبر 2022، مهرجاناً خطابياً على أرض مخيم ملكة شرق مدينة غزة والذي حمل عنوان "لا لاقتحامات الأقصى وانتهاك المدن والمخيمات في الضفة العربية".

ودعت الفصائل على لسان المتحدث باسمها خلال المهرجان أسامة الحاج احمد، جماهير شعبنا في الضفة و القدس والداخل إلى "مقاومة مخططات الاحتلال واقتحاماته للمسجد الأقصى عبر الزحف والاحتشاد في ساحاته".

وطالبت الفصائل، باعلان حالة الاستنفار في وجه الاحتلال انتصاراً للقدس وتصدياً لمحاولات اقتحام الأقصى، وتصعيد الاشتباك المفتوح معه.

وفيما يلي نص كلمة الفصائل في المهرجان كما وصلت "سوا":

بسم الله الرحمن الرحيم

جماهير شعبنا في الوطن والشتات

جماهير شعبنا في القدس الأبية وفي

الضفة التضحيات والبطولة وفي

الداخل المحتل الأبي على الانكسار

جماهير شعبنا في غزة الباسلة

أيتها الجماهير المحتشدة

نحتشد اليوم في مخيم ملكة شرقي قطاع غزة وقوفاً وإسناداً إلى جانب أهلنا في مدينة القدس، ورفضاً للاقتحامات الصهيونية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، وتأكيداً منا على وحدة مكونات شعبنا الفلسطيني في مواجهة مخططات الاحتلال المتواصلة فرض أمر واقع جديد في مدينة القدس عبر مواصلة اقتحاماته وتدنيس المسجد الأقصى في سياق سياساته التهويدية الهادفة لضرب الهوية الوطنية وافراغ المدينة من أي وجود فلسطيني، وقد كثف العدو الصهيوني والمستوطنون من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى وذلك عشية الأعياد الصهيونية والتي تبدأ اليوم، حيث أقدم مئات المستوطنين المجرمين على اقتحام باحات المسجد الأقصى أمس الأحد وتأدية طقوس تلموذية، بحماية أمنية من قبل جنود الاحتلال الصهاينة، التي منعت بدورها دخول الفلسطينيين إلى بعض المناطق في المسجد الأقصى. وهناك نية صهيونية للتحشيد في الخامس من أكتوبر القادم لاقتحام جديد لباحات المسجد الأقصى، ولكن بأعداد كبيرة، حيث تخطط ما تُسمى “منظمات الهيكل” وبدعم من الحكومة الصهيونية خلال الأعياد إلى نفخ البوق، واقتحام المسجد وذبح القرابين. مما يستوجب الاستنفار للتصدي لهذا الاعتداء الإجرامي.

جماهير شعبنا،،،

يكثف العدو الصهيوني من استفزازاته في القدس والأقصى عشية قرب موعد الانتخابات داخل الكيان الصهيوني الذي يزداد عنصرية وفاشية ويمينية، فالقدس كانت وما زالت مادةً انتخابية يتسابق الساسة الصهاينة على استحضارها دوماً في حملاتهم الانتخابية، لذلك ستكون القدس والبلدة القديمة في مرمى الاستهداف الصهيوني خلال الأيام القادمة، ولكن خسأ العدو الصهيوني وقادته المجرمون إذا اعتقدوا لحظة أن جماهير شعبنا في القدس ستصمت على هذا التصعيد، بل عودتنا دوماً على تصديها البطولي والأسطوري لهذا العدو وإفشال مخططاته.

إننا في فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، إذ نؤكد على التالي:-

أولاً/ إن القدس قدسنا، وستبقى وستظل عاصمة فلسطين الأبدية وروحها وقلبها النابض، ولن تستطيع حرب التهويد ولا اقتحامات العدو الصهيوني لباحاته أن تطمس هذه الحقيقة أو الرواية الفلسطينية، أو أن تضرب صمود شعبنا وتشبثه وتجذره وهويته فيها.

ثانياً/ نحتشد اليوم في غزة للتأكيد على التفافنا الكامل ودعمنا وإسنادنا لأهلنا في مدينة القدس في مواجهة الحرب المسعورة التي يشنها العدو الصهيوني على مدينة القدس. كما نوجه من هنا رسائل واضحة ومباشرة لهذا العدو الصهيوني المتغطرس والمجرم، أن غزة والمقاومة كما فعلت سابقاً في معركة سيف القدس لن تدخر جهداً أو وسيلة وستمارس كل أشكال المقاومة لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتصدي للاقتحامات الصهيونية.

ثالثاً/ نتوجه بتحية فخر واعتزاز لأهلنا في مدينة القدس المحتلة والذين يخوضون ملحمة ثورية متواصلة ضد الاحتلال الصهيوني ومخططاته، حيث يواصل الشباب الثائر والمرابطين والمرابطات التصدي البطولي والدفاع عن المسجد الأقصى.

رابعاً/ ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى مقاومة مخططات الاحتلال بكل ما أوتي من قوة وعزيمة وإصرار والزحف إليها والاحتشاد في ساحاتها لمواجهة الاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأقصى والتي ستزداد خلال الأيام المقبلة. وندعو جماهير شعبنا في الضفة الأبية إلى اعلان حالة الاستنفار في وجه الاحتلال انتصاراً للقدس وتصدياً لمحاولات اقتحام المسجد الأقصى، وتصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال.

خامساً/ ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتاهم في الوقوف إلى جانب شعبنا والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، ودعم صمود أهلنا المقدسيين في مواجهة مخططات الاحتلال التي تستهدف تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً. يجب أن تمتلأ الميادين العربية بالمتظاهرين انتصاراً للقدس والمسجد الأقصى ودعماً لأهلها، ورفضاً لكل أشكال التطبيع والصمت الرسمي العربي.

سادساً/ نُحملّ بريطانيا أي تبعات لتنفيذ رئيسة وزراء بريطانيا "ليز تراس" عزمها النظر في نقل السفارة البريطانية إلى القدس المحتلة. إن هذه الخطوة تُشكّل عدواناً مباشراً على الشعب الفلسطيني سيرد عليه شعبنا بقوة.

سابعاً/ من موقع ملكة على الحدود الشرقية من قطاع غزة، نؤكد مضينا على مواجهة عدوان الاحتلال المتواصل ضد القطاع، وكسر حصاره المفروض عليه منذ سنوات طويلة.

الحشد الكريم،،،

في الختام، نجدد تأكيدنا على وقوفنا إلى جانب أهلنا في مدينة القدس في مواجهة محاولات العدو الصهيوني والمستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، ونحن جميعاً مستعدون لتقديم الغالي والنفيس والدماء في سبيل حماية المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

المجد للشهداء الشفاء العاجل للجرحى الحرية للأسرى

عاشت القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية

وإننا حتماً لمنتصرون

فصائل العمل الوطني والإسلامي – قطاع غزة

26/9/2022

 

4.jpg
3.jpg
1.jpg
843B7274.jpg
843B7421.jpg
843B7316.jpg
843B7256.jpg
843B7147.jpg
843B7131.jpg
843B7118.jpg
843B7109.jpg
843B7030.jpg
843B6883.jpg
843B6765.jpg

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد