اعتصام لكوادر حركة فتح أمام مقر كتلتهم البرلمانية بغزة

غزة / سوا / اعتصم المئات من كوادر حركة فتح بغزة وأهالي المعتقلين حازم التتر واحمد أبو شوقه وهاني أبو سلوم المعتقلين في سجون الضفة الغربية ، أمام مقر الكتلة البرلمانية لحركة فتح.


واستنكر المعتصمون استمرار اعتقال أبناء غزة وملاحقتهم ، مطالبين بضرورة سرعة الإفراج عن المعتقلين حازم التتر واحمد أبو شوقه وهاني أبو سلوم ، مطالبين الكتلة البرلمانية بالوقوف أمام مسئولياتها والانتصار للقانون ، والعمل للإفراج عن المعتقلين.

وتلا أهالي المعتقلين بيانا صحفيا أمام مقر الكتلة البرلمانية ، هذا نصه :


بسم الله الرحمن الرحيم
"( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )

بيان صادر عن أهالي أبناء غزة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية
حازم التتر وهاني أبو سلوم واحمد أبو شوقة ،
إننا تحملنا ألم فراق أبناؤنا عنا بسبب الانقلاب ، وتحمل أبناؤنا آلام البعد والفرقة عن أهاليهم وبيوتهم وعائلاتهم لأجل حركة فتح والدفاع عنها ،
تحملنا الكثير من الآلام عبر ثماني سنوات عجاف ، كانت قلوبنا تتمزق ألما علي فراق أبناءنا ، وكنا نحتمل لأجل حركة فتح وأملا بيوم لقاء وتلاقي ينهي معاناتنا الطويلة ،
فكانت الصدمة الكبيرة المؤلمة أن نري أبناؤنا معتقلين وملاحقين ومضطهدين ممن تركوا أهلهم وبيوتهم لأجل الدفاع عنهم ،
وإننا ومع اقتراب شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والتوبة :
نطالب السيد الرئيس بالوقوف أمام مسئولياته والعمل للإفراج الفوري عن أبناؤنا المعتقلين ظلما في سجون الأجهزة الأمنية لا لذنب إلا أنهم عشقوا غزة ودافعوا عنها ،
نحمل السيد الرئيس والحكومة الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح المسئولية الكاملة عما حدث من ظلم ومعاناة واضطهاد بحق أبناؤنا حازم التتر وهاني أبو سلوم واحمد أبو شوقة ،
نعتبر اعتقال أبناؤنا جريمة كبري وبلطجة وتجاوز للقانون ، وندعو كافة المؤسسات الحقوقية التدخل السريع لإنقاذ حياة أبناؤنا والإفراج عنهم ،
كما نعبر عن رفضنا المطلق للاعتقال السياسي والاعتقال علي الرأي ،
وندين الاعتقال السياسي كافة سواء في الضفة الغربية بحق أبناءنا أو هنا في غزة ، وندعو الجميع إلي تجريم الاعتقال السياسي أي كان ،
نستغرب ما يتم من اعتقال وملاحقة بحق أبناؤنا الذي هم ضباط في أجهزة السلطة وممن دفعوا ثمن انتماءهم لحركة فتح في كل المراحل ، فغريب أن يتم اعتقالهم وممن مفروض أن يحموهم ويكرموهم ، إنها جريمة كبيرة اعتقال أبناؤنا ، والجريمة الأكبر هو الصمت علي هذه الإجراءات الغير قانونية ،
ومن هنا من أمام كتلة فتح البرلمانية بغزة نناشد السيد الرئيس وكافة المعنيين بالعمل الجاد لإطلاق سراح أبناءنا والإفراج عنهم وعدم المساس بهم ، وخاصة إننا مقبلين علي شهر رمضان ، فهل ستصحو ضمائر من يعتقل أبناؤنا ويتقي الله في هذا الشهر الكريم ويتراجع عن ظلمه ؟؟؟
نتمنى أن ينعم أبناؤنا بحريتهم في شهر رمضان ويعبدوا الله ويصوموا هذا الشهر في بيوتهم وبين أبناءهم وزوجاتهم وليس في السجن والاعتقال ، فشيء من ضمير وإنسانية يا ولاة الأمر".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد