أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، تعمّد مواصلة الحكومة الإسرائيلية انتهاكاتها وجرائمها ضد أبناء شعبنا، ونتائجها الكارثية على فرص تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الاثنين، 26 سبتمبر 2022، أنّ إجراءات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد على الأرض، تبين مزاعم ما جاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ77 بشأن حل الدولتين.

حيث عدّت ما يجري من اعتداءات ترجمة لأبشع أشكال ازدواجية المعايير الدولية، وإثباتاً مستمراً على فشلها في وضع حد للاحتلال والاستيطان ورفع الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا.

وأشارت إلى أنّ اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه يومياً على شعبنا تكشف زيف الحملات التضليلية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لامتصاص أية ردود فعل دولية لوقف تصعيدها الإجرامي ضد شعبنا، أو أي مطالبات لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقالت الخارجية إن اكتفاء المجتمع الدولي بتشخيص ملامح الحالة في فلسطين المحتلة، والإدانة لجرائم الاحتلال دون أية محاسبة، أو مساءلة لمرتكبيها، يدفع الحكومة الإسرائيلية وأذرعها إلى التمادي في تنفيذ المزيد من مشاريعها الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، وتصعيد اعتداءاتها القمعية ضد شعبنا.

ونوّهت إلى أن الانتهاكات المتواصلة بحق شعبنا ومقدراته تؤكد أن دولة الاحتلال ماضية في اعتداءاتها على الوجود الفلسطيني في القدس ، وعموم المناطق المصنفة (ج)، وماضية في تنفيذ عملية ضم وتهويد تدريجية لتلك المناطق، لتخصيصها كعمق استراتيجي للتوسع الاستيطاني، ممّا يؤدي إلى إغلاق الباب أمام الحلول السياسية التفاوضية للصراع.

المصدر : وكالة سوا - وفا