غزة / سوا/ اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وجمعية التضامن الخيرية، يوم الأربعاء الموافق 17/6/2105، أعمال دورة تدريبية في مجال حقوق الإنسان. ونظمت الوحدة حفلاً ختامياً تتويجاً لهذه الدورة التي تندرج ضمن مشروع "تعزيز حقوق الإنسان وحرية الوصول إلى المعلومات في قطاع غزة" المموّل من الاتحاد الأوروبي لمدة عامين. واستهدفت هذه الدورة، التي عقدت في مقر جمعية التضامن الخيرية في مدينة رفح في الفترة بين 13– 17/6/2015، لمدة 4 أيام، بواقع 20 ساعة تدريبية، 23 مشاركاً ومشاركةً من أعضاء ومتطوعي ومتطوعات الجمعية.

واشتمل البرنامج التدريبي للدورة على عدد من العناوين، مثل: العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، اتفاقية حقوق الطفل، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ومسودة قانون رعاية الشباب.

وأشرف على إدارة الجلسات التدريبية، طاقم من المدربين والمدربات مكون من: أ. بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز، أ. عبد الحليم أبو سمرة، مسؤول العلاقات العامة في المركز في جنوب قطاع غزة، أ. مي أبو غالي، من جمعية التضامن، و أ. منير البهداري، من جمعية التضامن.

وفي كلمته الختامية، أكد أ. عبد الحليم أبو سمرة، مسؤول العلاقات العامة في المركز في جنوب قطاع غزة، أن "هذه الدورة هي جزء من الجهود التي يبذلها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على المدى الطويل من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني التي تنشط في مناطق قطاع غزة المختلفة". وقال أبو سمرة: "إن العلاقة بين المركز والمشاركين والمشاركات في التدريب وجمعية التضامن يجب ألّا تنتهي بانتهاء الدورة، بل يجب أن تبدأ وتتعزز بعد انتهائها"، مشدداً على أن "أبواب المركز ستظل مفتوحة أمام المشاركين للاستفادة من خبراته في كل ما يتعلق بما تعلموه".

وفي السياق ذاته شدد أ. يوسف أبو عمره، مدير جمعية التضامن على أهمية الاستمرار في تنفيذ نشاطات مشتركة مع المركز لما يختزنه من خبرة وتجربة وما يتمتع به من ثقة وسمعة ممتازة في مجال حقوق الإنسان، ولعل هذه الدورة دليل على ذلك حيث شارك في إدارة جلساتها اثنان من أبناء الجمعية بعد تلقوا تدريباً في مجال إعداد مدربين حقوق إنسان، كان المركز قد نفذه في وقت سابق.

بدورهم، ثمّن المشاركون والمشاركات في الدورة جهود المركز الفلسطيني الرامية لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، مؤكدين على تميز الدورة بموضوعاتها الغنية ومساهمتها في رفع وعيهم بحقوق الإنسان، بما ساعد في فهم أفضل لها. كما أشادوا بكفاءة المدربين والمدربات والطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت في إدارة الجلسات التدريبية.

وفي نهاية الحفل، وزّع أ. عبد الحليم أبو سمرة، و أ. يوسف أبو عمرة الشهادات على المشاركين والمشاركات.