محدث: تاريخ المولد النبوي الشريف 2022 في الجزائر
تاريخ المولد النبوي الشريف 2022 في الجزائر ، حيث تقيم بعض الطوائف في المدن والمحافظات الجزائرية طقوسا دينية في المساجد ودور العبادة كل عام احتفالا بالمولد النبوي والذي يعد مناسبة دينية مهمة بالنسبة لهم خاصة وان الكثير من علماء الدين يطالب بالإكثار من الصلاة على الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم.
ويبحث عدد كبير من المواطنين عن تاريخ المولد النبوي الشريف 2022 في الجزائر ، وذلك بهدف التعرف على التاريخ والذي قد يصادف عطلة رسمية في البلاد ، إذا ما قامت الجهات الحكومية الرسمية بإقرار ذلك اليوم كعطلة رسمية.
تاريخ المولد النبوي الشريف 2022 في الجزائر
وينشر لكم فريق سوا اليوم تاريخ المولد النبوي الشريف 2022 في الجزائر ، حيث يحتفل المسلمين بالمولد النبوي في 12 ربيع الأول من كل سنة هجرية ، إذ أنه سيصادف هذا العام يوم السبت الموافق الثامن من شهر أكتوبر 2022 ميلادي ، وقالت وزارة الشؤون الدينية والاوقاف في الجزائر إنه وبمناسبة حلول شهر ربيع الأنوار لهذا العام 1444 هجري تعلم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف كافة المواطنين أن ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون إن شاء الله يوم السبت 12 ربيع الأول 1444 الموافق 8 أكتوبر 2022.
وتقدم وزير الشؤون الدينية والاوقاف وكل إطارات وموظفي القطاع بأخلص التهاني الى الشعب الجزائري خاصة والأمة الإسلامية عامة سائلين المولى الكريم ان يعيدها علينا بالصحة والعافية وان يجعل بلدنا آمنا مطمئنا رخاء سخاء وسائر بلاد المسلمين.
عطلة المولد النبوي الشريف 2022 الجزائر
يحتفل الجزائريون بيوم المولد النبوي الشريف وهي عطلة رسمية مدفوعة الأجر في جميع أنحاء الولايات الجزائرية لجميع العاملين في القطاعين العام والخاص وكذلك الطلاب والطالبات.
ويحرص الشعب الجزائري على الاحتفال بذكرى مرور عام المولد النبوي الشريف بعاداته وتقاليده وطرقه التقليدية ، التي تختلف من دولة إلى أخرى من ولاية من 48 ولاية في الجزائر ، وأبرزها عشاء عيد الميلاد ، وتبادل الزيارات للتهنئة ، ودوائر الذكر والقرآن ، وحرق البخور والشموع ، واللباس التقليدي الذي يحرص الرجال والنساء والأطفال على هذه المناسبة.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعة مُحدثة في دين الله تعالى، وقد طالعنا ما نقلتَه عن الإمامين الذهبي، وابن كثير في ترجمتهما للملك مُظَفَّر الدِّيْنِ أَبُو سَعِيْدٍ كُوْكْبُرِي بن عَلِيِّ صَاحِب إِرْبِل، ووجدنا الرجلين قد اجتهدا في ذكر أخبار ذلك الملك وأوصافه، ومآثره، وأعماله، وجهاده، ومن جملة ما ذكروه عنه: احتفالُه العظيم الباهر بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونقول تعليقًا على ذلك: إذا كان مدحهما لذلك الملك الفاضل من احتفاله بالمولد يعتبر إقرارا منهما له، فإن ذلك ليس حجة على غيرهما من الأئمة الذين يرون عدم مشروعية ذلك، فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان الأئمَّة رحمهم الله تعالى لا يَرضون أن يُؤخذ من كلامِهم إلاَّ ما كان موافقًا للكتاب والسُّنَّة.
قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: كلٌّ يُؤخذ من قوله ويُرَدُّ، إلاَّ صاحب هذا القبر. يُشير إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهكذا قال إخوانُه من الأئمَّة في هذا المعنى. وقد تبيَّن لك من خلال الفتاوى المشار إليها آنِفًا عدمُ الدليل على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي.
ثم إنَّ الإمامين الذهبي، وابن كثير وغيرهما ممن يُنسب له القول بجواز الاحتفال بالمولد النبوي، لا يُقِرُّون أبدًا ما يفعله الناس في ذلك الاحتفال من الاختلاط المحرم، وضرب المعازف، والرقص، وشرب الخمور، وتضييع الصلوات، وغير ذلك من المخازي التي لا يُنكرها إلا مكابر!
وأما شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى-فلم يمدح الاحتفال بالمولد، فكيف وهو مَن هو في التحذير من البدع والتأصيل لردِّها، والكلام الذي أشرت إليه لم يمدح فيه المولد ولا المحتفلين به؛ لكون ذلك غير ثابت عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم، ولا عن صحابته الكرام رضي الله تعالى عنهم أجمعين، كما قررنا ذلك في الفتاوى المحال عليها آنفًا، ولكنه استعمل مع المحتفلين بالمولد قاعدة العدل مع المخالف، فبعد أن ردَّ عليهم بدعتهم، بيَّن -رحمه الله تعالى- أنهم عند الله لا يظلمون، بل رجا لهم أن يجازَوا على ما وَقر في قلوبهم من محبة وتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم حملتهم على الاحتفال بمولده، وتزيين الشوارع والميادين لمقدمه! فقال رحمه الله تعالى في كتابه العظيم: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): (...وكذلك ما يُحدثه بعض الناس، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتعظيمًا. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدًا - مع اختلاف الناس في مولده - فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرًا. ولو كان هذا خيرًا محضًا، أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منَّا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منا، وهم على الخير أحرص).
وخلال المقال السابق نكون متابعي سوا قد نشرنا لكم تاريخ المولد النبوي الشريف 2022 في الجزائر والذي يكون في شهر ربيع الأول بالتقويم الهجري وشهر أكتوبر بالتقويم الميلادي.