كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" أمس السبت، عن متحفها بعد تجديده، والذي يقع شمال غربي واشنطن.

وأوضحت الوكالة أن المتحف يضم بعض التذكارات التي رفع عنها السرية، مثل السترة الجلدية التي كان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يرتديها أثناء اعتقاله، وبندقية كان يحملها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في الليلة التي قتل فيها.

وأشارت أن المتحف ما يزال مغلقا أمام الجمهور، ومؤكدة على أنه يضم تذكارات لأبرز عمليات "سي آي إيه" منذ تأسيسها قبل 75 عاما.

وبينت أنه من التذكارات البارزة واللافتة في المتحف وجود بندقية هجومية من طراز "إيه كي إم" (AKM) كان يحملها زعيم القاعدة أسامة بن لادن في الليلة التي قتلته فيها جنود البحرية الأميركية في غارة على مجمع "أبوت آباد" بباكستان في الأول من مايو/أيار 2011.

وأضافت أن المتحف يحتوي على سترة جلدية عثر عليها مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين، عندما اعتقلته القوات الأميركية في قبو بمزرعة قرب مدينة تكريت شمال بغداد، وذلك يوم 13 ديسمبر/كانون الأول 2003.

ونظمت إدارة المتحف زيارته لوسائل الإعلام أمس السبت، وتقول جانيل نيزيس نائبة مدير المتحف إن "من غير المعتاد تماما رفع السرية عن شيء ما بهذه السرعة"، وأضافت "نستخدم تذكاراتنا لرواية قصصنا. إنها طريقة لكي نكون صادقين وشفافين حقا بشأن وكالة الاستخبارات المركزية، وهو أمر صعب في بعض الأحيان".

 

معروضات متنوعة

وتتراوح معروضات المتحف بين سترات طيران كان يرتديها طيارو طائرات التجسس "يو-2″ (U-2) و"إي-12" (A-12) في حقبة الحرب الباردة، وسرج إطاره من الخشب مماثل لما استخدمه أعضاء فريق "ألفا" التابع لوكالة الاستخبارات المركزية أثناء تنقلهم في التضاريس الجبلية لأفغانستان على ظهور الخيل بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

المصدر : وكالة سوا - الجزيرة