غزة / سوا/ طالب الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة اليوم الخميس المجتمع الدولى ومجلس حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية والدولية بزيارة السجون الاسرائيلية لمقابلة المعتقلين الفلسطينيين والاطلاع على أحوالهم وظروفهم وممارسة شعائرهم الدينية في شهر رمضان المبارك .

وشدد حمدونة على المادة (86) من اتفاقية جنيف الرابعة التى تؤكد على توفير الأماكن المناسبة لإقامة الشعائرالدينية للمعتقلين أيا كانت معتقداتهم ، الأمر الذى لم تلتزم به إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية رغم المطالبة من جانب المعتقلين لهذا الأمر منذ سنين في حين توفيره للأسرى الجنائيين اليهود في كل سجن .

وأضاف أن إدارة السجون تمنع ادخال الكتب الإسلامية بالعدد المطلوب ، وتمنع خطيب جمعة متواجد من المعتقلين فى أحد الأقسام ليخطب فى قسم آخر إذا كانت حاجة لذلك ، وتقوم بعزل ومعاقبة خطيب الجمعة على أى عبارة وتحت أى مبرر ، وتمنع صلاة التراويح واحياء ليلة القدر بالشكل الجماعى في الساحة العامة للقسم ، مما يضطر المعتقلون من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة .

وأوضح أن من يطهو طعام الافطار للصائمين جنائيون يهود لا يتوانون من وضع الأوساخ عمدا فيه ، وأن إدارة السجون تسلم وجبة السحور قبيل العدد مساءاً ، ووجبة الغذاء تقدم في موعدها بلا تغيير الساعة الواحدة ظهراً قبل موعد الإفطار بسبع ساعات مما يؤدى إلى اتلافها وعدم الاستفادة منها ، ويضطر الأسرى لشراء طعامهم من الكانتين الأمر الذى يكلفهم أموال باهظة لغلاء أسعارها داخل السجون .

وطالب الصليب الأحمر الدولى والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال وانصياعه للالتزامات القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بقواعد القانون الدولي الإنساني وتعاملها مع المعتقلين فى السجون فى القضايا الدينية لما لهذا الأمر من قدسية وحساسية