أكدت دولة مصر، اليوم الأحد 25 سبتمبر 2022، أنها تدرس رسميًا تدوين اختيار التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في بطات الهوية على غرار ما هو معمولُ به في العالم، عقب توصية فنانين مصريين بالتبرع بأعضائهم بعد وفاتهم.

وقال مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية محمد عوض تاج الدين:" إن المتبرع يستطيع التراجع عن التبرع في أي وقت، كما تستطيع أسرة المتوفى تنفيذ رغبته في التبرع بأعضائه ووقتها سيتم الاستجابة لرغبتهم وطلبهم دون أدنى مشكلة".

وتابع تاج الدين" لن تكون عملية التبرع بالأعضاء إجبارية حتى لو تم تدوين الرغبة قبل الوفاة".

وأشار إلى أن هناك احتياجًا كبيرًا لعمليات زرع للكبد والكلى وفي المستقبل القريب سيكون هناك طلبات أخرى لزراعة الرئة وهذا يحتاج لوجود الكثير من هذه الأعضاء.

وأوضح أن الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليًا لزرع الأعضاء هو نقل عضو من إنسان حي لآخر حي، مؤكدًا أنهم لم يصلوا إلى الآن لنقل الأعضاء من المتوفين للأحياء.

يذكر أن هذه التصريحات أتت بعد إعلان الفنانة المصرية إلهام شاهين، عن رغبتها في التبرع بأعضائها بعد وفاتها، حيث وثقت هذا القرار في الشهر العقاري بعد أن أبلغت أشقائها.

وقالت، عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها الشخصي:"الإنسان بعد وفاته سوف تكون أعضاؤه وليمة للدود في الأرض ليأكلها متسائلة لماذا لا يتم منحها لشخص آخر حي للاستفادة بها ولكي تخفف من أوجاعه وترحمه من أمراضه".

 

المصدر : وكالة سوا - العربية