اكتشف مجموعة من الباحثين، في جامعة "توهوكو" اليابانية، مفاجأة في عيّنات الغبار التي حصل عليها المسبار الياباني "هايابوسا -2" من كويكب "ريوغو".

حيث أطلق المسبار "هايابوسا -2" في عام 2014، وعاد في عام 2020 حاملاً عينات من كويكب "ريوغو" الذي يبعد عن الأرض مسافة 300 مليون كيلومتر، بهدف الدراسة.

وأضافت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أنّ الفريق الياباني اكتشف قطرة الماء بعدما حللّ 5.4 غراما من الأحجار والغبار المجموعة من كويكب "ريوغو".

كما احتوت العينات على قطرة ماء، وهذا ما يعد خطوة لمعرفة أصل الحياة على الأرض وإمكانية أن تكون ذات منشأ فضائي، ووفق الباحثين.

وقال العالم توموكي ناكامورا من جامعة "توهوكو" في حديث للصحفيين حول نتائج بحثهم الذي نشر في مجلة "ساينس" العلمية، إنّ لقطرة الماء "معنى عظيم، حيث احتوت القطرة على ماء مكربن يضم ملحاً ومواداً عضوية".

من جانبه أشار كينسي كوباياشي، خبير علم الأحياء الفلكية بجامعة "يوكوهاما" الوطنية إلى أنّ هذا:" يدل على أنّ الكويكب احتوى على الماء بشكل سائل، وقد تكون مادة عضوية قد تولدت في ذلك الماء".

المصدر : وكالة سواـ سكاي نيوز