أفصحت الملكة رانيا العبد الله، زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن بعض التفاصيل العائلية ولا سيما أجواء الفرحة التي عمت العائلة مؤخرا بعد إعلان خطوبة ابنيها، مبدية حماس ها واشتياقها لأن تصبح جدة وتسمع كلمة تيتا، مستشهدة بالمثل "أعز من الولد.. ولد الولد".

ممازحة عائلية

قالت الملكة رانيا: "كانت ابنتي تمازحني قبل أيام وتقول ماما كل مرة تعرفينني فيها على الناس، فقلت لها كنت أتوسل لكم سنوات لتتزوجوا وفي النهاية قررتم أن تفعلوا ذلك بفارق ثلاثة أو أربعة أشهر بينكما… أنا متحمسة جدا".

واردفت: أعتقد أننا جميعا كأهل نريد أن نرى أبناءنا يكبرون ويصبحون مستقلين ويشاركون مسيرة حياتهم مع شركائهم، وأنا فخورة جدا باختياريهما ولطالما قلت من قبل أن لقبي المفضل هو ماما لكن أعتقد أن ذلك سيتغير سريعا، لكلمة "تيتا"، لذلك هدفي أن أكون جدة مرحة، والمثل يقول ما أغلى من الولد إلا ولد الولد".

وأجرت الملكة رانيا العبد الله، مقابلتها مع برنامج "صباح الخير أميركا"، المذاع على قناة "إيه بي سي" مع الإعلاميان إيمي روباتش وتي جيه هولمز.

الملكة رانيا والملكة اليزابيث

أبدت الملكة رانيا في المقابلة رأيها بالملكة الراحلة إليزابيث، قائلة: "لقد كانت تعني لنا الكثير، لقد كانت عنصر قوة واستقرار، وعندما ننظر إلى حياتها اليوم نرى أنها تركت الكثير ليتعلمه القادة والسياسيون".

وتابعت: لطالما تجاوزت الملكة إليزابيث الانقسامات والانقسامات والسياسة، وحتى في الأوقات الصعبة، لم تنح جانبا على حساب الآخر ولم تفاقم الانقسامات أبدا، أظهرت للعالم ماذا يعني أن تكون ملكة، وما كان مميزا بشكل خاص بها، ومتأكد من أنكما شعرتما بذلك، هي وحدت الناس في مماتها، لم اشعر أبدا بشعور الوحدة والتكاتف والانتماء بين كل البريطانيين من قبل، ذلك لأن الجميع أحبها وفي النهاية كان يريد شكرها.

تضليل إعلامي

تطرقت الملكة رانيا لموضوع التضليل الإعلامي، موضحة: نتعرض لكمية كبيرة من المعلومات والأخبار كل يوم، وكما نعلم جميعا، يحدث التغيير بمعدل ينذر بالخطر… تم استهدافنا وكشفنا، في مشهد إعلامي يكافئ الغضب على حساب الصدق.

وأضافت أن المعلومات المضللة قد تكون أخطر تهديد يواجه العالم اليوم، مؤكدة أننا يجب أن نواجه العديد من التحديات المعقدة مثل جائحة كورونا والتغير المناخي وغير ذلك.

 

المصدر : ليالينا