تفاصيل لقاء وفد الجبهة الشعبية بعضو القيادة القطرية بحزب البعث العربي الاشتراكي
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء اليوم السبت 24 سبتمبر 2022 ، إن الدكتور محسن بلال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومسؤول مكتب التعليم العالي في مكتب الحزب استقبال نائب الأمين العام جميل مزهر وأعضاء من المكتب السياسي ومسؤولي العلاقات الدولية والعربية.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
عضو القيادة القطرية بحزب البعث الدكتور محسن بلال يستقبل وفدًا من الجبهة الشعبيّة برئاسة نائب أمينها العام
استقبل الدكتور محسن بلال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومسؤول مكتب التعليم العالي في مكتب الحزب الرفيق نائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر وأعضاء من المكتب السياسي ومسؤولي العلاقات الدولية والعربية.
وبحث اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وضرورة تطويرها خدمةً لقضايا شعبنا وسوريا، إضافةً لاستعراض آخر التطورات الراهنة عربياً ودولياً وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.
ورحب الدكتور بلال بالوفد الجبهاوي القيادي، مستفسراً عن أحوال شعبنا في غزة والضفة، مؤكداً بأنهم يتابعون من بوابة الشراكة مع الشعب الفلسطيني بدمع العيون وآمال الثوار الأوضاع الفلسطينية على كافة الصعد.
وأوضح الدكتور محسن بأن قوى الاستسلام تتصاعد بالمجتمعات العربية كلما خفتت المقاومة أو ذهب الفلسطيني نحو التسويات مع العدو الصهيوني، لافتاً أن هذا يلقي الكثير من المسؤولية على الفلسطينيين عبر الثبات والصمود والمقاومة للتصدي لهذه القوى وفضح وجهها القميء، داعياً للتصدي لنهج التفريط الذي يساهم في تقوية قوى الاستسلام بالمجتمعات العربية.
من جهته، شكر الرفيق النائب الدكتور بلال على حفاوة الاستقبال، مؤكداً على مكانة سوريا التي واجهت بشجاعة وصبر حرب كونية كانت تستهدف فلسطين ومحور المقاومة، ومحاولة فرض الاستسلام على سوريا.
وأكَّد النائب على أن شعبنا الفلسطيني أكثر إصراراً على المضي بالمقاومة باعتبارها أداة الدفاع عن وجودنا وفي التصدي للعدوان رغم ما يتعرض له من جرائم وعدوان صهيوني مستمر، مشيراً إلى أن شعبنا يسير بخطى ثابتة نحو انتفاضةٍ جديدة.
وأشار الرفيق النائب إلى أن خيار ما يُسمى حل الدولتين واتفاقية أوسلو أثبت فشله وتداعياته الكارثية على شعبنا وقضيتنا، فلا يوجد على الأرض من اتفاقية أوسلو سوى الالتزامات الأمنية، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني يرى بالكيانية الفلسطينية مهدداً يجب الخلاص منه، وهو يسعى اليوم لتحويل السلطة لسبع سلطات محلية لكل سلطة حاكم.
وأضاف الرفيق النائب، إنّ العدو الصهيوني يعمل على تسكين الشارع والصراع بمجموعة تسهيلات ورشاوي يقايض من خلالها الطعام بالأمن، مشيراً إلى أن الأوضاع الحياتية لشعبنا مأساوية ومعقّدة، وهو ما يدفع قوى السلطة للقبول بالتسهيلات حفاظاً على مغانم السلطة، ومنعاً من انفجار اجتماعي يهدد تلك السلطة.
كما أكَّد أنّ المقاومة تتنامى وتتصاعد رغم تصاعد اعتداءات وإرهاب العدو الصهيوني وتهديده باستهداف القدس والمقدسات.
وفي ختام اللقاء نقل الدكتور بلال للرفيق نائب الأمين العام ووفد الجبهة تحيات الأمانة العامة للحزب ممثلة برئيس الحكومة ورئيس البرلمان ومن خلالهم لأسرانا البواسل، مشيدًا ومثمنًا جولة الجبهة في حلب، مؤكدًا أنّه يتابع الجبهة الشعبيّة وأنشطتها منذ بدء الزيارة من بوابة الصديق والشريك.