بالفيديو: فتح: تحقيق المصالحة ليس له علاقة بالوسيط بل بـ "نوايا" الحركتين

الناطق باسم فتح ما حدث في نابلس هو بمثابة حرف للبوصلة

قال الناطق باسم حركة فتح منذر الحايك، اليوم الخميس، إن موضوع تحقيق المصالحة ليس له علاقة بالوسيط، بل بنوايا حركتي فتح و حماس ، بمدى الاتفاق على إنهاء الانقسام.

وأضاف الحايك في مداخلته عبر قناة الحوار تابعتها وكالة سوا: "نحن نقول في حركة فتح وبشكل واضح نحن لا نضع عقبات في طريق المصالحة، لأنها نهج استراتيجي للحركة.. لأنه مطلوب منا كفتحاويين ان ننهي الانقسام ونوحد الجغرافيا، لأن مشروعنا الوطني قائم على الضفة الغربية وقطاع غزة وهذه الوحدة وعلى رأسها القدس هي مشروعنا الوطني في خلق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وقال الحايك: "نحن لنا موقف فيما يحدث في نابلس ، وما حدث في نابلس هو عبارة عن حرف البوصلة، من يقاتل في نابلس وفي جنين هما أبناء الأجهزة الأمنية وعملية الجلمة كانت من رجل من الاستخبارات العسكرية، إبراهيم النابلسي نفسه هو ابن لرجل في الأمن الوقائي، إذا كل الأجهزة الأمنية أبنائهم هم الذي يقاتلون اليوم".

وتابع: "ما حدث في نابلس هي فتنة كان مطلوب من الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية قتال وقتل واعتقال المناضلين والمقاتلين، ولذلك تدخلت إسرائيل بأعوانها لإثارة الفتنة، ونحن في حركة فتح أصدرنا بيان واكتفينا في البيان ولا نريد أن نصدر أكثر من ذلك لماذا تم الاعتقال، ولكن نحن نقول وبكل وضوح أن طريقة الاقتحامات والتشهير والسياسة الإعلامية التي كانت بهذه الطريقة الفظة لا، من يقاتل في الضفة الغربية هم شباب فتح مقاتلي حركة فتح وأبناء الأجهزة الأمنية تصدو وقتلوا من الإسرائيليين".

ونوه الحايك، إلى أن الجزائر هي دولة شقيقة داعمة للقضية الفلسطينية منذ سنوات وكذلك القاهرة وكل الدول المحبة للشعب الفلسطيني، مؤكداً على أن الجزائر ورئيسها وشعبها دائماً ودوما كانوا الى جانب القضية الفلسطينية داعمين للشعب الفلسطيني، ونحن في حركة فتح ذاهبون الى الجزائر والى أي مكان في العالم من اجل الاتفاق مع حركة حماس لإنهاء الانقسام المضر بالقضية الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد