أشاد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، بمواقف إريتريا المتقدّمة تجاه القضية الفلسطينية، وتصويتها المستمر لصالح القرارات المتعلقة بفلسطين في الأمم المتحدة.

وأوضح المالكي أنّ تطوير العلاقات الثنائية يجب أن يبدأ بتطوير العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، والاعتراف المتبادل بين الدولتين، بما في ذلك فتح سفارات متبادلة، وذلك خلال لقاء وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ووزير خارجية إريتريا عثمان صالح، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكّد أنّ دولة فلسطين تسعى إلى تعميق وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين واستعدادها لتقديم الدعم اللازم لإريتريا من خلال نقل خبراتها بتوقيع اتفاقيات ثنائية بين الطرفين، على غرار التعاون المتبادل بين فلسطين والعديد من الدول الافريقية في هذه المجالات.

بدوره، أعلن وزير خارجية إريتريا عن رغبة دولته في تعميق وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، واستعداد إريتريا لتعميق العلاقات الدبلوماسية مع دولة فلسطين.

وأبلغ المالكي، وزير خارجية إريتريا بتطورات الاوضاع في الارض الفلسطينية المحتلة، وتصاعد جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء الشعب الفلسطيني.

وطالب بتحرك جدّي من المجتمع الدولي، لدعم دولة فلسطين في حراكها القانوني والدبلوماسي، من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة، وكذلك تفعيل أدوات مساءلة إسرائيل عن جرائمها، وإنهاء الاحتلال الاستعماري لأرض دولة فلسطين، خاصّة من الدول التي عانت من الاستعمار مثل إريتريا.

المصدر : وكالة سواـ وكالة وفا