ما هي الحلقات المفقودة التى يسعى "الشاباك" معرفتها؟
2014/06/16
0-TRIAL-
القدس / سوا / تحت عنوان "نتائج التحقيق تشير إلى حماس " نشرت صحيفة هآرتس مساء الأحد، تقريرا استهلته باتهام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، صباح اليوم، لحركة حماس بالمسؤولية عن عملية الاختطاف، لكن التقرير لا يورد أيا من نتائج التحقيق التي تشير إلى هذا الاستنتاج، بل تذكر في السياق ما يناقضه بالقول إن (الشاباك)يعرف تفاصيل عملية اختطاف الإسرائيليين الثلاثة في منطقة الخليل، لكن الحلقة المفقودة لديه هي هوية الخاطفين ومكان المختطفين.
وقال التقرير إن حرب الاتهامات بدأت داخل الأجهزة الأمنية حول القصور في التعامل مع عملية الاختطاف التي وقعت يوم الخميس الماضي في منطقة الخليل، كاشفة النقاب أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تأخرت أربع ساعات ونصف في التعامل مع عملية الاختطاف ومنح ذلك المختطفين وقتا كافيا لنجاح عملية الانسحاب مع الغنائم.
وكتب المعلق العسكري في الصحيفة عاموس هرئيل يقول إن جهاز الأمن العام (الشاباك) يعرف تفاصيل عملية اختطاف الإسرائيليين الثلاثة في منطقة الخليل، لكن الحلقة المفقودة هي هوية الخاطفين ومكان المختطفين
ويستشف من حديث المعلق العسكري أن السلطات الإسرائيلية لا تعرف هوية الجهة التي تقف خلف العملية، وما اتهاماتها لحركة حماس سوى تقديرات، أو أنها مصطنعة من باب توظيف العملية سياسيا للنيل من حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية التي تشن حملة دولية ضدها.
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل شنت حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية آملة بالحصول على معلومات أو أجزاء معلومات تفيد تحقيقاتها".
وقال المعلق العسكري: "إن ساحتي الجريمة: مكان الاختطاف والسيارة المحروقة، التي استخدمت كما يبدو في تنفيذ العملية، والمعلومات التي جمعت من مصادر بشرية ومن تعقبات الاتصالات، يمكن أن تجعلنا نعتقد بدرجة احتمالات مرتفعة بأن الشاباك يستطيع إعادة تمثيل ما حصل في محطة الحافلات ليلة الخميس. لكن ينقصه الحلقة الأساسية وهي هوية المنفذين والمكان الذي يحتفظون به بالمختطفين.
ويضيف: " كما قلنا سابقا، المعلومات التي جمعت، وبالنظر إلى دروس الماضي من عمليات اختطاف سابقة في الضفة، لا يبقى الكثير من المجال للتفاؤل بشأن مصير المختطفين".
ويتابع: "يقوم الجيش بإغراق منطقة الخليل بالوحدات الخاصة ووحدات النخبة، ويفرض إغلاقا يمنع الخروج من منطقة الخليل إلى إسرائيل، ويقوم بعمليات تفتيش مشددة على الحواجز، وعلى المعابر مع الأردن. ويسير دوريات مكثفة على طول الشريط المحيط بقطاع غزة ، ويشن هجمات جوية على قطاع غزة". مضيفا: "يمكننا الاستنتاج من كل ذلك أن إسرائيل تخشى من محاولة تهريب المختطفين إلى مكان آخر ملائما أكثر للابتعاد عن الأنظار، وتتخذ كل الإجراءات الوقائية الممكنة لمنع ذلك".
ويضيف: "في غضون ذلك بدأت حرب الاتهامات بين الأذرعة الأمنية حول المسؤولية عن الفشل الذي أدى لعملية الاختطاف. والشرطة موجودة في قلب العاصفة".
ويضيف: "الشاباك سيحتاج إلى مراجعة نفسه: كيف يمكن لخلية من هذا النوع والتي حسب الانطباع الأولي نفذت عملية مخططة ومعقدة؛ لم تكتشف قبل تنفيذ العملية. وأسئلة من هذا النوع ينبغي أن توجه للجيش الذي يعتبر المسؤول الرئيسي عن المنطقة، لكن من يتواجد الآن في قلب العاصفة هي الشرطة، وذلك بسبب المكالمة الهاتفية التي وصلت لمركز الطوارئ، في الدقائق التي أعقبت عملية الاختطاف".
ويتابع: "طالما لم ينشر فحوى المحادثة، لا يمكن الحُكم إذا ما كانت تتضمن تحذيرات كافية تطلبت العمل. لكن الشيء الواضح أنه مرت أربع ساعات ونصف مصيرية بين تجاهل تلك المحادثة وبين بلاغ عائلة أحد المفقودين، الأمر الذي أتاح وقتا كافيا للخاطفين للفرار من المكان دون عائق. 122
وقال التقرير إن حرب الاتهامات بدأت داخل الأجهزة الأمنية حول القصور في التعامل مع عملية الاختطاف التي وقعت يوم الخميس الماضي في منطقة الخليل، كاشفة النقاب أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تأخرت أربع ساعات ونصف في التعامل مع عملية الاختطاف ومنح ذلك المختطفين وقتا كافيا لنجاح عملية الانسحاب مع الغنائم.
وكتب المعلق العسكري في الصحيفة عاموس هرئيل يقول إن جهاز الأمن العام (الشاباك) يعرف تفاصيل عملية اختطاف الإسرائيليين الثلاثة في منطقة الخليل، لكن الحلقة المفقودة هي هوية الخاطفين ومكان المختطفين
ويستشف من حديث المعلق العسكري أن السلطات الإسرائيلية لا تعرف هوية الجهة التي تقف خلف العملية، وما اتهاماتها لحركة حماس سوى تقديرات، أو أنها مصطنعة من باب توظيف العملية سياسيا للنيل من حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية التي تشن حملة دولية ضدها.
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل شنت حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية آملة بالحصول على معلومات أو أجزاء معلومات تفيد تحقيقاتها".
وقال المعلق العسكري: "إن ساحتي الجريمة: مكان الاختطاف والسيارة المحروقة، التي استخدمت كما يبدو في تنفيذ العملية، والمعلومات التي جمعت من مصادر بشرية ومن تعقبات الاتصالات، يمكن أن تجعلنا نعتقد بدرجة احتمالات مرتفعة بأن الشاباك يستطيع إعادة تمثيل ما حصل في محطة الحافلات ليلة الخميس. لكن ينقصه الحلقة الأساسية وهي هوية المنفذين والمكان الذي يحتفظون به بالمختطفين.
ويضيف: " كما قلنا سابقا، المعلومات التي جمعت، وبالنظر إلى دروس الماضي من عمليات اختطاف سابقة في الضفة، لا يبقى الكثير من المجال للتفاؤل بشأن مصير المختطفين".
ويتابع: "يقوم الجيش بإغراق منطقة الخليل بالوحدات الخاصة ووحدات النخبة، ويفرض إغلاقا يمنع الخروج من منطقة الخليل إلى إسرائيل، ويقوم بعمليات تفتيش مشددة على الحواجز، وعلى المعابر مع الأردن. ويسير دوريات مكثفة على طول الشريط المحيط بقطاع غزة ، ويشن هجمات جوية على قطاع غزة". مضيفا: "يمكننا الاستنتاج من كل ذلك أن إسرائيل تخشى من محاولة تهريب المختطفين إلى مكان آخر ملائما أكثر للابتعاد عن الأنظار، وتتخذ كل الإجراءات الوقائية الممكنة لمنع ذلك".
ويضيف: "في غضون ذلك بدأت حرب الاتهامات بين الأذرعة الأمنية حول المسؤولية عن الفشل الذي أدى لعملية الاختطاف. والشرطة موجودة في قلب العاصفة".
ويضيف: "الشاباك سيحتاج إلى مراجعة نفسه: كيف يمكن لخلية من هذا النوع والتي حسب الانطباع الأولي نفذت عملية مخططة ومعقدة؛ لم تكتشف قبل تنفيذ العملية. وأسئلة من هذا النوع ينبغي أن توجه للجيش الذي يعتبر المسؤول الرئيسي عن المنطقة، لكن من يتواجد الآن في قلب العاصفة هي الشرطة، وذلك بسبب المكالمة الهاتفية التي وصلت لمركز الطوارئ، في الدقائق التي أعقبت عملية الاختطاف".
ويتابع: "طالما لم ينشر فحوى المحادثة، لا يمكن الحُكم إذا ما كانت تتضمن تحذيرات كافية تطلبت العمل. لكن الشيء الواضح أنه مرت أربع ساعات ونصف مصيرية بين تجاهل تلك المحادثة وبين بلاغ عائلة أحد المفقودين، الأمر الذي أتاح وقتا كافيا للخاطفين للفرار من المكان دون عائق. 122