الأسير عدنان يواصل إضرابه لليوم الـ45 ويرفض الفحوص الطبية

نابلس /سوا/ أفادت عائلة الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ 45 على التوالي أنه رفض إجراء الفحوصات الطبية التي كان ينوي القيام بها وفد من منظمة أطباء لحقوق الإنسان أمس، وذلك بسبب إصرار إدارة السجون على استمرارها في تقييد يديه وقدميه بالسرير مدة 24 ساعة وخلال الفحوصات الطبية.

وقالت العائلة في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام إنّ ابنها قد رفض إجراء الفحوصات الطبية وهو مقيد بالأغلال بشكل يخالف القانون الدولي الذي يضمن سهولة وحرية لقاء تلك المؤسسات الدولية مع الأسير.

وأكدت أن عدنان أوصل رسالة واضحة للمؤسسات الدولية ومنها أطباء لحقوق الإنسان والصليب الأحمر مفادها أنه إذا سحبت مصلحة السجون والاحتلال صلاحيات تلك المؤسسات مثل حرية وسهولة إجراء الفحوصات الطبية، إرسال واستقبال رسائل الأسير، وتمكين أهله من زيارته وتأمين شروط كريمة له في المعتقل فإنه لا داعي لزياراتهم لأنها ستكون كما "مسحوق تجميل لمصلحة السجون" كما جاء في البيان.

كما طالبت عائلة الشيخ عدنان المؤسسات الحقوقية ومن ضمنها أطباء لحقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي ومؤسسة "أمينستي" باتخاذ دورهم الحقيقي، والضغط على سلطات الاحتلال بضرورة معاملة ابنهم معاملة إنسانية وإزالة الأصفاد من قدميه ويديه.

وأكدت أنه لن يقبل أي زيارة من ممثلي تلك المؤسسة إلا بضمان حدوثها بشروط إنسانية وقانونية مقبولة.

ويستمر الأسير خضر عدنان في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري المستمر بحقه، وتحتجزه سلطات الاحتلال في مستشفى صرفند "آساف هروفيه" مقيد اليدين والرجلين إلى سرير المستشفى ويرافقه ثلاثة حراس بالإضافة إلى أربع كاميرات مراقبة مسلطة عليه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد