بالصور: أبرز الأسلحة التي اختبرتها إسرائيل وطورتها خلال حروبها على قطاع غزة

طائرة مسيرة اسرائييلية

نشر موقع قناة الجزيرة القطرية تقريرا سلط الضوء على أبرز الأسلحة التي اختبرتها إسرائيل وطورتها خلال حروبها على قطاع غزة ، حيث انه وبحسب  التقرير فإن إسرائيل لم تنجح في تحقيق أهدافها من حروبها المتتالية على قطاع غزة رغم ترسانة الأسلحة التي طورتها، حيث تمكنت فصائل المقاومة من تعزيز قدراتها العسكرية والتكيف مع المستجدات ومواجهة الأسلحة والابتكارات الإسرائيلية.

وعدد التقرير أبرز الأسلحة التي اختبرتها إسرائيل وطورتها خلال حروبها على غزة وهي على النحو التالي :-

القبة الحديدية

مع بداية عام 2007 شرعت وزارة الأمن الإسرائيلية، بالتعاون مع الصناعات الجوية، في تطوير منظومة "القبة الحديدية" لتكون نظام دفاع جوي متنقلا لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون والمسيرات، إذ طُورت المنظومة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى التي تطلق من قطاع غزة، ويصل مداها بين 40 كيلومترا إلى 100 كيلومتر.

2-42.jpg
لكن خلال الحروب على قطاع غزة ومع تطوير قدرات المقاومة الصاروخية وإطلاق صواريخ ذات مدى متوسط ورشقات صاروخية حملت 100 قذيفة مرة واحدة وطالت العمق الإسرائيلي، انكشف عجز القبة الحديدية في توفير الحصانة للغلاف الجوي وفشلها في اعتراض صواريخ سقطت في مناطق مأهولة.

وفي محاولة لسد الثغرات والتقليل من الفشل، تم تطوير وابتكار منظومة قبة حديدية لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى، وأليات داعمة تعمل بموجب أشعة الليزر، بيد أنها لم تتمكن من توفير الحصانة للمدن الإسرائيلية التي طالها القصف الصاروخي لفصائل المقاومة رغم تطوير وتحديث القبة الحديدية.

مقلاع داوود

أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية عام 2016 أن نظام "مقلاع داوود" الصاروخي اجتاز جولة من الاختبارات خلال الحروب مع المقاومة على جبهة غزة.

وصمم نظام "مقلاع داوود" لإسقاط واعتراض الصواريخ والقذائف التي يتراوح مداها بين 100 و300 كيلومتر أو الطائرات أو صواريخ كروز التي تحلق على ارتفاع منخفض، وذلك بعد بوادر الإخفاق التي أظهرتها منظومة "القبة الحديدية" في اعتراض الصواريخ التي استهدفت العمق الإسرائيلي.

5-18.jpg
وأتى "مقلاع داوود" لدعم القبة الحديدية وسد الفجوة بين نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة، ونظام "أرو" الذي يشتغل بالليزر لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، وهما نظامان تستخدمهما إسرائيل لتحصين غلافها الجوي.

العصا السحرية

أتى تطوير منظومة "العصا السحرية" عام 2017 لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى، إلى جانب منظومة "القبة الحديدية" التي تكشّفت خلال الحروب مع غزة عيوبها والثغرات بالمنظومة لاعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى التي أطلقتها المقاومة على المدن الإسرائيلية.

واستهدف تطوير "العصا السحرية" استكمال منظومات الدفاع الجوي المتعددة الطبقات من الصواريخ في سلاح الجو الإسرائيلي، علما بأن هذه المنظومة مهمتها اعتراض الصواريخ الموجودة بحوزة حزب الله، وكذلك الصواريخ المتطورة التي بحوزة حركة حماس وتصل إلى ما بعد تل أبيب.

منظومة "كيرين- أور"

تعتبر منظومة "كيرين- أور"، التي تمت تجربتها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، منظومة دفاعية تعمل بأسلحة الليزر للحماية من الصواريخ قصيرة المدى والصواريخ وقذائف الهاون والطائرات، بما في ذلك الطائرات بدون طيار. وذلك خلافا للقبة الحديدية التي فشلت في اعتراض كافة الصواريخ وتوفير الحماية والحصانة وتكشفت ثغراتها وعجزها عن حصانة المناطق المأهولة.

11-9.jpg
وجاء تطوير هذه المنظومة بعد الفشل الذي أثبتته القبة الحديدية باعتراض كافة الصواريخ المتوسطة المدى التي أطلقتها المقاومة خلال العمليات العسكرية وسقطت في عمق المدن الإسرائيلية، علما بأن المقاومة قصفت حتى تل أبيب والتجمعات السكنية ما بعد تل أبيب بالصواريخ التي خلفت خسائر فادحة بالممتلكات.

الطائرات بدون طيار "جيش المسيرات"

وسط فشل الجيش الإسرائيلي في حسم المعركة على جبهة غزة، واستبعاده سيناريو تقويض حكم حماس، وامتناعه عن خوض معارك وجها لوجه مع فصائل المقاومة، أو توغل واجتياح بري للقطاع، خوفا من خسارة المعارك وتكبده خسائر فادحة بالجنود، لجأت إسرائيل إلى الاستعانة بالطائرات المسيرة لمواجهة فصائل المقاومة من الجو.

ومع فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من الجو بتدمير القدرات العسكرية للمقاومة والدفع نحو تجريد غزة من السلاح، ومع تصدي فصائل المقاومة للطائرات بدون طيار بالرشاشات الثقيلة وقذائف أرض جو، والاستعانة بطائرات مسيرة خاصة بالمقاومة، اضطرت إسرائيل إلى تطوير مسيرات للتصوير والمراقبة والتجسس وجمع المعلومات وطائرات هجومية.

7-9.jpg
وبالتالي، وضع ما يسمى "جيش المسيرات" التابع للاحتلال المقاومة أمام تحديات، خصوصا مع استعانة الاحتلال بالمسيرات الهجومية المتفجرة لتنفيذ الاغتيالات بغزة، وهو ما حفز المقاومة إلى ابتكار وتطوير مسيرات خاصة بها اخترقت في أكثر من مناسبة الأجواء الإسرائيلية، ووثقت الكثير من المنشآت الأمنية، واستهدفت مشاريع البنى التحتية ومنشآت ذات بعد أمن قومي في منطقتي أسدود وعسقلان وصحراء النقب.

السيارة العسكرية "جوارديوم"

مع فرض الحصار على القطاع، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي العربة العسكرية "جوارديوم" التي تعمل عن بعد، عند السياج الأمني مع غزة، وتختص بإطلاق الرصاص. وهي بمثابة آلة حرب و"روبوت" هجومي مهمته إطلاق النار والقتل من دون تبين هوية المستهدف، واستعملت عند السياج الأمني مع غزة بهدف ترويع الفلسطينيين وإرهابهم ومنعهم من الاقتراب للسياج الأمني.

3-31.jpg

السيارة العسكرية "فورد إف 350"

طورت هذه السيارة بالتوازي مع دخول العربة العسكرية "جوارديوم" إلى الخدمة، وهي مزودة بالكاميرات، والأسلحة والرشاشات، والبنادق، والرشاشات الخفيفة، وهي أشبه بفخ يتم نصبه للفلسطينيين عند السياج الأمني مع غزة، وعندما يتقدم منها أي شخص يتم استهدافه وإطلاق النار عليه، إذ استعملت هذه المركبة لقمع مسيرات العودة والقضاء على حياة الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد