القاهرة: المحمود يطالب بخطة إعلامية عربية لفضح جرائم إسرائيل بحق القدس
قدمت دولة فلسطين، أمام اللجنة الدائمة للإعلام العربي، اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2022، مقترح خطة إعلامية عربية من أجل مدينة القدس ودعم أهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
جاء ذلك خلال الجلسة المغلقة لأعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي في دورتها العادية (97) والتي انطلقت اليوم بالقاهرة برئاسة رئيس شبكة الإعلام العراقي نبيل جاسم وبمشاركة وكلاء وزارات الإعلام في الدول العربية ورؤساء أجهزة ومؤسسات الإعلام العربية.
كما استعرض وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، بشكل تفصيلي خلال الجلسة مستجدات القضية الفلسطينية، خاصة ما يجري بمدينة القدس المحتلة التي يمارس ضدها حملة إسرائيلية ممنهجة تستهدف المدينة وأهلها، مطالبا بضرورة تشكيل لجنة صياغة عربية بهدف عمل خطة إعلامية لفضح ما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وما يجري بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس عاصمة دولة فلسطين وإرسالها للعالم ولكافة الهيئات الحقوقية العربية والدولية بشكل مباشر وعاجل .
وطالب وزراء الإعلام في اجتماعهم بعد غد الخميس بضرورة إرسال رسائل عاجلة داعمة لأهلنا بالقدس وللعملية التربوية التي تواجه حملة شرسة إسرائيلية في محاولة لفرض الأسرلة والتهويد على المناهج الفلسطينية ومدارس القدس بتحريف الحقائق وتزوير التاريخ، مؤكدا أن التعليم الفلسطيني في القدس يتعرض حاليا لهجوم منظم، يهدف إلى فرض الطابع الإسرائيلي على نظامنا التعليمي.
وقال المحمود إن الخطة الإعلامية المقترحة تتضمن أوضاع مدينة القدس وحاضرها وتاريخها وتعزيز صمود أهلها ومؤسسات القدس الإعلامية ودعمها بكافة السبل، مؤكدا أن المطلوب من وسائل الإعلام العربية تسليط الضوء على ما يجري بالمسجد الأقصى من تهويد ممنهج وما يجري من تهجير أهالي المدينة المقدسة وتفريغها من سكانها الأصليين، حيث إن القدس هي عنوان يوحد الامتين العربية والإسلامية على ثوابت لا يمكن التخلي عنها .
وطالب وزراء الإعلام في اجتماعهم بعد غد الخميس بضرورة إرسال رسائل عاجلة داعمة لأهلنا بالقدس وللعملية التربوية التي تواجه حملة شرسة إسرائيلية في محاولة لفرض الأسرلة والتهويد على المناهج الفلسطينية ومدارس القدس بتحريف الحقائق وتزوير التاريخ.
وأكد المحمود أمام كبار المسؤولين الإعلاميين في مداخلاته المتعددة، على ضرورة أن تبقى دولة فلسطين عضو في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب بصفة إستثنائية لأن وجود فلسطين يعطي زخما واهتماما بالمكتب التنفيذي.
كما طالب، بأن تكون دورة كافة الجوائز التي ستقدم للفائزين لهذا العام "جائزة التميز الإعلامي العربي" تحت اسم شهيدة الصحافة شيرين أبو عاقلة.
من جانبه أبدى المشاركون في الاجتماع اهتمامهم على ما قدمه الوفد الفلسطيني بتفاصيل كافة النواحي السياسية والإنسانية والاقتصادية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدين ضرورة حماية الصحفي الفلسطيني حيث إن الصحفيين في فلسطين يواجهون خطر إطلاق النار واعتقالهم وحتى القتل، مؤكدين ضرورة أن تظل القضية الفلسطينية حية في عقول وقلوب الشعوب العربية والإسلامية .