بتمويل سويسري.. افتتاح بازار المنتجات الوطنية في غزة

جانب من افتتاح بازار المنتجات الوطنية في قطاع غزة

افتتح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون اليوم الثلاثاء، بازار المنتجات الوطنية في قطاع غزة ، تحت شعار "2022 عاماً للمنتجات الوطنية"، وذلك بالشراكة مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية ومركز التجارة الفلسطيني بال تريد ووزارة الاقتصاد الوطني.

وجاء ذلك حسب بيان ورد وكالة سوا كما يلي:

بالشراكة مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية ومركز التجارة الفلسطيني بال تريد ووزارة الاقتصاد الوطني

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون يفتتحان بازار المنتجات الوطنية في قطاع غزة

قطاع غزة، 20 سبتمبر 2022- تحت شعار 2022 عاماً للمنتجات الوطنية، وبالشراكة مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية ومركز التجارة الفلسطيني بال تريد ووزارة الاقتصاد الوطني، وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة السويسرية بافتتاح بازار المنتجات الوطنية في قطاع غزة.

يُقام البازار كجزء من مشروع التعافي الاقتصادي من خلال توفير فرص عمل كريمة في قطاع غزة، والذي يجمع بين جنباته ما يزيد على 65 شركة فلسطينية كبيرة وصغيرة ومصانع من قطاعات متنوعة منها البنية التحتية والألمونيوم والجلد والمطبوعات والبلاستيك والخشب والملابس والطاقة المتجددة والغذاء وغيرها. ويُعقد البازار في مركز رشاد الشوا في مدينة غزة لمدة 3 أيام حتى يوم 22 سبتمبر ليسمح للعدد الأكبر من المواطنين والزوار للتبضع والتعرف على الصناعات الفلسطينية.

وقد قال السيد فيليب بوتلر مدير التعاون الدولي السويسري أن 15 عاما من الحصار قد أثرت على قدرة القطاع الخاص على خلق فرص العمل، ولكن على الرغم من ذلك هناك فرص لا زالت متاحة، حيث أن غزة تمتلك العديد من الرياديين المبدعين والقطاع الخاص الذي يستطيع أن ينمو اذا ما توجه نحو تبني الإبداع والتطور التكنولوجي. وأكد قائلا "ستستمر سويسرا بالعمل مع شركائها لدعم القطاع الخاص في غزة، وتعزيز الابتكار وبناء مستقبل أفضل للجيل الشاب."

وأكدت السيدة إيفون هيلي الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية. وقالت: "في قطاع غزة، يبلغ معدل البطالة 44.7 في المائة بين السكان، ويصل إلى 60 في المائة بين الشباب. نحن نؤمن أن وجود اقتصاد قوي ومرن هو أحد العوامل الرئيسية لتقليل معدلات البطالة من خلال خلق فرص عمل كريمة وإدرار الدخل، مما سيؤدي بدوره إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان غزة. علاوة على ذلك، سيعزز المنتجات الفلسطينية في السوق الفلسطينية، وقدرتها على المنافسة في الأسواق الخارجية."

ومن الجدير ذكره أن الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة السويسرية ممتدة منذ عام 2015، حيث أنه وبتمويل يبلغ 7.6 مليون دولار، تم توظيف 2050 شاب وشابة في قطاعات مختلفة على المدى الطويل والقصير مساهمين بذلك في جسر الهوة وتحسين الخدمات في قطاعات الخدمات العامة المتنوعة بما فيها التعليم والصحة والخدمات البلدية. بالإضافة الى دعم إنشاء 144 حاضة اعمال ومسرعات، تم أيضا دعم 65 مؤسسة تعمل في القطاع الخاص من المتضررين لعام 2021 مما ساهم أيضا في خلق مئات فرص العمل.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد