وقفة دعم في البيرة إسناداً للأسرى المرضى في سجون الاحتلال
ندّد الاعتصام الأسبوعي، الثلاثاء، 20سبتمبر2022، في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة البيرة، بانتهاكات الاحتلال للأسرى الفلسطينيين خاصّة المرضى منهم في ظل سياسة التجاهل التي ينتهجها الاحتلال تجاه الأسرى.
وحضر الاعتصام العشرات من ذوي الأسرى المرضى، وأصحاب المحكوميات العالية، الى جانب طلبة مدارس، وممثلين عن المؤسسات الحقوقية والقانونية والمعنية، بمتابعة شؤون الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
وأكّد مدير عام نادي الأسير، عبد الله الزغاري، أنّ قضية الأسرى تتطلب أن يتم التعامل مع قضيتهم بشكل دائم وعدم التعامل معها على أنّها موسمية، وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بعدم تجاهل ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني من انتهاكات على يد جيش الاحتلال والمستوطنين.
من جانبها قالت، مديرة مكتب الإعلام في نادي الأسير، أماني سراحنة، إنّ لجنة الاحتلال المختصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير ناصر ابو حميد، قررت إرجاء الموعد الذي تحدد لعقد الجلسة، حتى تاريخ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وأضافت سراحنة أنّ السبب في التأجيل هو اعتراض تقدمت به نيابة الاحتلال وعائلات جنود قتلوا في عمليات نفّذها وشارك فيها الأسير أبو حميد، حيث يأتي ذلك في ظل المرحلة الحرجة التي وصل لها الأسير أبو حميد في سجن "عيادة الرملة".
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر: "إن ملف الأسرى المرضى وما يمثّله الوضع الصحي الحرج للأسير أبو حميد يؤكّد على ضرورة محاسبة إسرائيل لإرهابها المنظّم وجرائمها المتواصلة"، ووفقًا لما أقرّ به أطباء الاحتلال في التقارير الأخيرة حول حالته، يواجه أبو حميد خطر الشهادة في أية لحظة
وأضاف بكر: أنّ ما يجري بحق الحركة الأسيرة سواء الاعتقال الإداري والإهمال الطبي المتعمد يتطلّب وحدة وطنية حقيقة وانتفاضة شعبية كاملة وتفعيل الإسناد الشعبي، مشيراً إلى أنّه يوجد في سجون الاحتلال 600 أسير مريض 23 منهم مصابون بالسرطان و200 يحتاجون العلاج الطبي.