أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اعتداءات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد أراضي وممتلكات ومقدسات المواطنين الفلسطينيين، كما وأدانت انتهاكاتهم على الطرقات الرئيسة وإغلاقها بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، 20سبتمبر2022، إنّ آخر اعتداءات المستوطنين كانت على بلدة حوارة بالأمس والتي أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 15 مواطناً أمام جيش الاحتلال، كما واستولت على خيام قرب اريحا في 3 تجمعات بدوية، وتواصل قوات الاحتلال مجزرة هدم المساكن والمنازل والمنشآت الفلسطينية بحجج وذرائع واهية.

وأضافت أنّ الاحتلال اقتحم منزل مدير المسجد الأقصى المبارك وخرّب محتوياته واعتقله لساعات في عدوان استفزازي متواصل يستهدف المسجد الأقصى ورجالاته ودائرة الأوقاف الإسلامية.

وأكّدت الخارجيّة أنّها تحمّل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الحاصل والناتج عن انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه وعدوانهم على المواطنين، مشيرة إلى تعمّد المسؤولين الإسرائيليين وأركان الحكم تجاهل القضية الفلسطينية وضرورة لحلها سواء في تصريحاتهم أو مواقفهم أو لقاءاتهم مع المسؤولين الدوليين.

وطالبت دول العالم بعدم الانجرار خلف حملات التضليل الإسرائيلية وإعطاء الاعتبار للقضية الفلسطينية، باعتبار أن حلها هو مفتاح الأمن والاستقرار ليس في ساحة الصراع فقط وإنما في المنطقة والعالم.

ونوّهت إلى ضرورة إجبار دولة الاحتلال على وقف الاستيطان وكل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وإلزامها بالانخراط في عملية سلام حقيقية ضمن سقف زمني محدد يجبرها على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

المصدر : وكالة سواـ وكالة وفا