قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور اليوم الإثنين، إن نسبة الإضراب في مدينة القدس كانت عالية جدا، وهو إضراب شبه كامل يمكن استثماره على أكثر من صعيد.

وأضاف في تصريحات إذاعية لصوت فلسطين رصدتها سوا: "إن هذه الخطوة هي رسالة لتوحيد الجهود كافة وزيادة الوعي، لأنه حتى بعض المقدسيين لم يكونوا مدركين لخطورة الوضع بالأمس؛ فالإضراب كان توعية لخطورة ما يجري".

وتابع: "يتم وضع المؤسسات الدولية والأممية في صورة ما تم البناء على هذه الخطوة، لتشكيل جبهة يتكامل فيها البعدان الرسمي والشعبي لحماية التعليم في القدس، ورفض المنهاج الإسرائيلي المحرف والحرص على تطبيق المنهاج الفلسطيني".

وأردف: بالأمس كان هناك وقفة تبنتها الوزارة في كافة مدارس الوطن في الضفة وعزة وبالتالي كان هناك إسناد للقدس.

وأوضح الخضور، حتى لا يفهم أن تعطيل الدوام في القدس أو الإضراب هو هدف بحد ذاته، تاريخيا القدس وحتى الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين كانت تستثنى من أي إضرابات، لأن استمرار التعليم في القدس هو الهدف الذي نسعى إليه؛ ولكن لم يكن هناك بد من اللجوء إلى هذا الخيار عندما يتعلق الأمر بمحاولات الاحتلال كي الوعي، كان الرد الشعبي ورد أولياء الأمور آخر الدواء الكي وبالتالي اللجوء إلى هذا الإضراب.

وعرج على مشاركة وزير التربية والتعليم الفلسطيني مروان عورتاني في قمة تحويل التعليم في نيويورك، قائلا: هذا الموضوع أثير في الأمس، وتزامنت هذه المواقف مع إثارة الموضوع على أعلى المستويات مع العديد من الشركاء الدوليين، آملين بأن يكون هناك موقف أممي ومن الاتحاد الأوروبي باتجاه إسناد المقدسيين في حربهم ضد محاولة فرض منهاج محرف.

وأشار إلى أن ووزارة التربية عندما أعلنت أن هذا العام عام سيادية التعليم في القدس، هذه التسمية هي من باب الالتزام أكثر منها من باب التسمية.

المصدر : إذاعة صوت فلسطين