جنازة الملكة إليزابيث .. قناصة ومسيّرات واستثناء وحيد لبايدن
جنازة الملكة إليزابيث ، حيث تشهد مدينة لندن اليوم الإثنين 19 كانون الثاني/سبتمبر، مراسم دفن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، بعد مرور 11 يوماً على وفاتها، ألقى خلالها الناس والعائلة المالكة نظرة الوداع على الملكة إليزابيث.
ويشارك في جنازة الملكة إليزابيث رؤساء وزعماء من جميع أنحاء العالم ينضمون إلى أفراد العائلة المالكة تكريماً للملكة، وسيشارك في الجنازة ساسة بريطانيون كبار ورؤساء وزراء سابقون، كما سيحضر كل من ملك بلجيكا فيليب والملكة ماتيلد وملك إسبانيا فيليب والملكة ليتيزيا.
جنازة الملكة إليزابيث وجو بايدن
كما أن الرئيس الأميركي جو بايدن من بين القادة الذين حضروا جنازة الملكة إليزابيث ، وهو من بين القلائل الذين حصلوا على إستثناء خاص من القواعد، حيث سمح له بركوب سيارته الرئاسية المدرعة والمعروفة باسم "الوحش"، حيث قال مسؤولون بريطانيون إن القرار اتخذ بناء على تقييمات أمنية وليس على أساس السياسة.
وسيكون رجال وأفراد الشرطة من جميع أنحاء البلاد في الخدمة ضمن أكبر عملية أمنية في يوم واحد بتاريخ لندن، بوجود أكثر من 6 آلاف عسكري منتشرون في الشوارع، وهم 4416 جندياً و847 ضابطاً بالبحرية و686 من القوات الجوية، بالإضافة حوالي 175 من أفراد القوات المسلحة من دول الكومنولث.
بينما يتخطى عدد ضباط الشرطة الذين سيؤدون مهمة حفظ الأمن الـ10 آلاف، وستكون جنازة رسمية، كما هو متبع في جنازات الملوك أو الملكات، وتتبع قواعد البروتوكول الصارمة، مثل الموكب العسكري.
قناصة وطائرات مسيرة في جنازة الملكة إليزابيث
وتمركز القناصة على أسطح المنازل، وحلقت طائرات مسيرة في سماء المنطقة، كما وقف أكثر من 2500 جندي من سلاح الفرسان الويلزي إلى سلاح الجو الملكي على أهبة الاتسعداد للمشاركة في تأمين الحدث.
وبدأت الرحلة الأخيرة لجثمان الملكة الراحلة إليزابيث الثانية منذ الساعة العاشرة صباحاً، وتنتهي في الساعة السابعة والنصف بتوقيت غرينتش، حاملة معها مشاعر جياشة ومراسم دفن مهيبة، لم يسبق لها مثيل منذ آخر جنازة رسمية لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل عام 1965.