المرضى النفسيين لم يسلموا من الاعتقالات

رام الله / سوا / أفاد مكتب اعلام الاسرى اليوم الأربعاء بأن سلطان الاحتلال تواصل حملات الاعتقال للمواطنين الفلسطينيين من كافة شرائحهم، لم تستثنى الأطفال أو النساء أو الأكاديميين أو المحررين، والمرضى وكبار السن، والناشطين الحقوقيين، والإعلاميين والصحافيين، وحتى المرضى النفسيين لم يشفع لهم مرضهم.

 

وذكر اعلام الاسرى بأن الاحتلال أقدم على اعتقال المواطن " فضل جمال عبد الحفيظ الكركي " من الخليل، وهو معروف بأنه يعاني من مرض عقلي ونفسي.

 

وقال بأن الاعتقالات أضحت ظاهرة يومية مؤلمة ومقلقة، وباتت جزءاً من ثقافة المؤسسة الأمنية والعسكرية للاحتلال، وتقليداً ثابتاً في سلوكهم.

 

وأشار إلى أن الغالبية العظمى من الاعتقالات ليس لها علاقة بالضرورة الأمنية كما يدعي الاحتلال، وإنما بهدف الإذلال والإهانة.

 

وأوضح أن عمليات الاعتقال تنفذ بأشكال عدة كاقتحام البيوت أو الاختطاف من الشارع ومكان العمل واقتحام المستشفيات وإيقاف سيارات الإسعاف واختطاف المرضى والمصابين، أو عبر "وحدات المستعربين"، أو عبر المعابر والحواجز العسكرية المنتشرة على الطرق ومداخل المخيمات والمدن التي تم تحويلها إلى كمائن ومصائد للاعتقال والتنكيل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد