صيدم: الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد يستوجب خروجه من السجن
قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، أن الوضع الصحي المتدهور للأسير ناصر أبو حميد يستوجب خروجه من السجن لكي يتسنى له المكوث مع أهله في الساعات الأخيرة.
وأكد صيدم خلال حديث لإذاعة صوت فلسطين رصدته وكالة سوا الإخبارية اليوم الأحد 18 سبتمبر، أن الخارجية الفلسطينية تبذل جهوداً كبيرة للضغط على إسرائيل، وأن هناك محاولات عديدة عربية ودولية تجري في اتجاه الضغط على إسرائيل للنظر في قضية الأسير المريض ناصر أبو حميد.
وأضاف: "هناك العديد من الخطوات التي تسير باتجاه تصعيد حالة الاحتجاج الشعبي على الاعتقال الجائر بحق الأسير ناصر أبو حميد، ويجب ألا تنحصر حالة الاحتجاج الشعبي في فلسطين وحدها بل يجب أن يصل للعديد من الدول العربية والغربية".
وتابع: "هناك حالة من الاستهتار في التعامل مع الأسير ناصر أبو حميد وغيره من الأسرى، وهذه جريمة حرب متواصلة بحق جميع الأسرى وعلى رأسهم الأسير ناصر أبو حميد".
وأشار إلى أن سياسة الاحتلال في التعامل مع الأسرى، تنسجم مع موقف الحكومة الاسرائيلية التي تقوم بمنع تسليم جثامين الشهداء لذويهم، الأمر الذي ينم عن عنصرية مطلقة وعن تجرد من الشعور الإنساني.
يذكر أن الأسير أبو حميد (49 عاماً)، من مخيم الأمعري بمدينة رام الله ، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، إضافة إلى أخ شهيد.
وكان الأسير تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وقد فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.