عقب الناطق الإعلامي باسم اتحاد المعلمين الفلسطينيين في القدس أحمد الصفدي، اليوم الأحد،18 سبتمبر 2022، على فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي مناهج دراسية محرّفة على الطلبة بدل المنهاج الفلسطيني، وسحب الترخيص من بعض المدارس في القدس .

وقال  الصفدي، خلال حديث مع "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إن المعلم في القدس يتبع إلى عدة مظلات، وهي  وزارة الأوقاف الفلسطينية، و" الأونروا "،  والمدارس الخاصة، ومدارس البلدية "وزارة المعارف الإسرائيلية".

وتابع: "بدأت ما تسمى بوزارة المعارف الإسرائيلية  بالتضييق على المدارس الخاصة  في مدينة القدس، سعيًا لإخضاعها لقراراتها وفرضت عليها شروطا للحصول على ترخيص، كما منعت تلك المدارس من تنظيم وإقامة أي مظاهر وطنية، مثل رفع العلم الفلسطيني، أو تعليم الطلبة أغاني تراثية ووطنية".

وأردف الصفدي: "الضغط الكبير يقع على المعلم الذي يتبع للبلدية ووزارة المعارف الاسرائيلية لانه تحت النظام الإداري الاسرائيلي المباشر، و بالدرجة الثانية هناك ضغط على المعلمين في المدارس الخاصة لان الاحتلال بدأ يساوم على المدرسة الإبراهيمية ومدرسة الإيمان بالقدس، بفرض المنهاج الاسرائيلي والا سحب الترخيص منها".

واستدرك قائلا: "لكن بالنسبة للمعلم الذي يتبع للأوقاف له كل الحرية في التعامل و تدريس المنهاج الفلسطيني والرموز الفلسطينية لانها يتبع للسلطة الفلسطينة".

وأكد الناطق الإعلامي باسم اتحاد المعلمين، أن الموقف الرسمي والعام في مدينة القدس من قبل أولياء الأمور هو الرفض التام لتدريس أبنائهم المنهج الإسرائيلي، وأي منهج محرف”.

وقال الصفدي: "نحن نسير بخطوات مدروسة وقانونية، وهناك العديد من بلدات القدس نجحت في عدم تدريس أطفالهم للمناهج المحرفة، بل عملت على تدريسهم للمناهج التي يريدونها".

المصدر : صوت فلسطين