السفير عبد الهادي يبحث مع نظيره الإيطالي بدمشق مستجدات القضية الفلسطينية
استقبل ماسيميليانو دانتونو القائم بأعمال السفارة الإيطالية في الجمهورية العربية السورية، اليوم الجمعة، السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث بحث الطرفان آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الإيطالية بالعاصمة السورية دمشق، أكد القائم بالأعمال الايطالي بان بلاده تدعم القضية الفلسطينية وستواصل دعم حل الدولتين بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
كما اكد على دعم بلاده والاتحاد الأوروبي لسياسة الرئيس محمود عباس في الوصل إلى عملية سلام جادة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف: بان بلاده من اوائل الدول التي صوتت داخل الاتحاد الاوروبي على اعادة استئناف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية.
وتابع: ان سياسة بلاده واضحة وتدعم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق الشرعية الدولية كما أعرب عن قلق بلاده ازاء التصعيد الحاصل في الأراضي الفلسطينية مؤكدا ان بلاده مع الاتحاد الاوروبي تبذل الجهود لإعادة تفعيل عملية السلام.
وبدوره وضع السفير عبد الهادي السيد دانتونو بصورة التغيرات التي تشهدها القضية الفلسطينية نتيجة تدمير إسرائيل بشكل ممنهج إمكانية إقامة دولة فلسطينية عبر تصعيد الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وهدم البيوت.
واشار السفير عبد الهادي ان التصعيد الإسرائيلي المتمثل بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي بحق ابناء شعبنا لم يعد يمكن السكوت عليه وحتما ستؤدي إلى زيادة دوامة العنف وعدم الاستقرار في ظل غياب عملية سلام جادة.
كما وطالب السفير عبد الهادي خلال اللقاء المجتمع الدولي، بوقف سياسة "الكيل بمكيالين"، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وانتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين، وبتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وفرض العقوبات على الكيان الإسرائيلي.
وايضا تطرق السفير عبد الهادي خلال اللقاء إلى مسعى الرئيس عباس رئيس دولة فلسطين إلى طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.