غزة: الاتصالات تتحدث عن حملة "مش أي إنترنت".. بسرعة 16 ميغا لأول مرة
تحدث مدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينيّة "بالتل" المهندس محمد أبو نحلة، اليوم الخميس، عن إطلاق حملة للمشتركين الجدد تحت شعار "مش أي إنترنت"، والتي ستكون متوفرة بسرعة 16 ميغا، وهي أول حملة في قطاع غزّة بهذا الحجم، بحيث تلبي احتياجات الناس الذين هم بحاجة إلى "أبلود" مرتفع.
وقال أبو نحلة لإذاعة زمن: "تلك الحملة فريدة من نوعها ومختلفة الشكل والجوهر والتفاصيل، وجاءت بعد فترة طويلة من حرماننا نحن والمشتركين منها بسبب الظروف الصعبة في قطاع غزة"، مضيفًا: "عرض الحملة الجديدة "مش أي إنترنت" سيكون ساريًا حتى نهاية العام الجاري 2022".
وتابع: "خدمة الانترنت أصبحت خدمة أساسية في حياة الناس وحاجة إنسانيّة ضروريّة، شركة الاتصالات توفر خدمة الانترنت للمواطنين وتسعى دائمًا لتطوير هذه الخدمة لكافة أطياف شعبنا الفلسطيني، وإن جائحة كورونا حولت العالم إلى عالم السرعة وزادت الحاجة إلى الانترنت".
وأردف: "الناس كانت تبحث عن "الداونلود" وبعد جائحة كورونا أصبحت الحاجة أكثر إلى الرفع على الانترنت أي الحاجة أصبحت أكثر إلى "الأبلود"، بالتل هي راعي الرياضات الإلكترونيّة في فلسطين، ومجتمعنا اليوم بحاجة إلى خدمات متميزة، وإن بالتل مكوّن أساسي وطني فلسطيني يعيش في قطاع غزّة المحاصر، وما يُعاني منه هذا القطاع تعاني منه شركة الاتصالات".
وجاء في حديث مدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات: "دائمًا نبحث عن حلول متميزة تلبي حاجة المواطنين في قطاع غزّة بعيدًا عن الحلول الترقيعيّة، نسعى دائمًا لأن تكون أجهزتنا حديثة ومتقدمة، وخلال الفترة الماضية حاولنا أن تكون شبكتنا متطورة، مصرون على الاستمرار حتى الوصول إلى المستوى المطلوب من تطوير الخدمات".
وأكمل: "هدفنا دائمًا تلبية حاجة المشتركين، ونصمم حملاتنا وفق هذه الاحتياجات بأسعار مناسبة وسرعات عالية، نخاطب احتياجات المواطنين من خلال الحملات المختلفة المناسبة، بالتل ساهمت في رفع معدل السرعات في فلسطين خلال الفترة الماضية بطريقة متسارعة".
وذكر: "منذ بداية العام 2021 كان متوسط سرعة الانترنت 12 ميجا، أما اليوم وصلنا إلى 35 ميجا، نجحنا في التجربة الخاصة بشأن حملة "بالتل فايبر" في قطاع غزّة، ولكن خطواتنا بطيئة بسبب المعيقات في إدخال الأجهزة والمواد الخاصة بهذه الحملة".
ولفت إلى أن طريقة الاشتراك في حملة "مش أي إنترنت" تتم من خلال الذهاب إلى أيٍ من فروعنا أو معارضنا في جميع محافظات قطاع غزة، مكملًا:" هناك تطبيق "أنا بالتل" يستطيع المشترك عمل أي شيء من خلاله والتسجيل في أي حملة".
وأوضح: "وفرنا لينك بسيط للمواطنين لتعبئة البيانات من خلاله والاشتراك في الحملة، وهذه فكرة مبتكرة ضمن التحول الرقمي لشركة "بالتل"، وإن هذه الحملة فريدة من نوعها ومختلفة الشكل والجوهر والتفاصيل، وجاءت بعد فترة طويلة من حرماننا نحن والمشتركين منها بسبب الظروف الصعبة في قطاع غزة".