محلل إسرائيلي: عملية الأسر مهمة معقدة خطط لها في غزة
2014/06/15
القدس / سوا/ كتب المحلل السياسي الاسرائيلي ايهود عاري تحليلاً على موقع جوروزالم أون لاين الاسرائيلي عرض فيه مجموعة من الأحداث المتلاحقة التي تتعلق بعملية الأسر التي تعرض لها ثلاثة من جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي في مدينة الخليل في الضفة الغربية مساء يوم الخميس الماضي من قبل خلية فلسطينية حسبما زعمت المصادر الاعلامية الاسرائيلية.
وأشار ايهود عاري في تحليله إلى تصريحات ردة الفعل الصادرة عن حركة حماس تجاه الاتهامات الاسرائيلية الموجهة إليها من قبل قادة الاحتلال الاسرائيلي بالوقوف وراء عملية الخليل الأخيرة التي أفضت إلى أسر ثلاثة مستوطنين هم نفتالي فرنكر وجلعاد شاعر وايال افراح بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون بالضفة المحتلة.
وقال ايهود عاري أن انكار حماس مؤخرا ضلوعها في عملية الخليل تبعه تصريحات لأحد قادتها بأن عملية "الأسر" هي "رد طبيعي على الجرائم التي تم ارتكابها ضد الأسرى الفلسطينيين" – وحسب تحليله فان هذه التصريحات تثبت أن الآسرين قد وصلوا إلى وجهتهم التي أرادوها بنجاح, وأشار إلى أن هذه المهمة جرى تخطيطها بعناية فائقة من قبل قيادة حماس في غزة مرجحاً أن تتحول إلى رافعة أساسية في أية مفاوضات مستقبلية.
وذكر أن وصف قيادة حماس لعملية الأسر بأنها "رد طبيعي على الجرائم التي ارتكبت ضد الأسرى الفلسطينيين" تلاه تصريح صحفي للمتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري وصف فيه تصريحات نيتانياهو حيال القاء اللوم على حماس بالوقوف خلف هذا العمل"بالغبية".
ويتابع ايهود عاري قوله بأن هذه التصريحات توحي بأن الآسرين حقيقة قد وصولوا موقعهم المنشود وأنهم حصلوا على وقت كاف منذ لحظة الأسر من أجل الوصول إلى وجهتهم بأمان دون الخشية من التعرض للحواجز المفاجأة أو عمليات البحث التي يشنها الجيش.
ويشير عاري إلى أنه من الواضح أن العملية مدبرة بعناية ومعقدة وتطلبت عملاً كافيا على الأرض بما في ذلك عمليات التخزين والامداد والمراسلين من أجل التواصل لتجنب استخدام وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية.
ويضيف عاري أن مثل هذه المهمة كما اتضح من خلال احباط هجمات سابقة يتم الاشراف عليها من قبل أسرى أُطلق سراحهم في عملية تبادل جلعاد شاليط وجرى منعهم من دخول الضفة الغربية, وأن اثنين من هؤلاء العناصر يعتبران لاعبين اساسيين هما "عبد الرحمن غنيمات المسؤول عن قتل "شارون ادري" ومازن فقهاء المسؤول عن الهجوم الارهابي في ميرون والشيخ صالح العاروري من جنين وهو المسؤول عن تشغيل العناصر التي سبق ذكرها من مكان اقامته في أنقرة حيث تم استضافته من قبل الحكومة التركية.
وقال ايهود عاري أن هؤلاء هم من يديرون خلايا حماس ويسعون لارتكاب أعمال فدائية، مؤكداً أن حماس تفتقد إلى وجود قيادة مؤثرة في الضفة الغربية بسبب الجهود المبذولة من قبل الشاباك وأجهزة الأمن الفلسطينية مؤكدا أنه من البديهي أن يكون مصدر مثل هذه المهمة هو غزة لذا فان الآسرين سيمكثون في الظلام ويتركون مسألة الاتصالات لمن ينوب عنهم من كفلائهم.
وأشار ايهود عاري في تحليله إلى تصريحات ردة الفعل الصادرة عن حركة حماس تجاه الاتهامات الاسرائيلية الموجهة إليها من قبل قادة الاحتلال الاسرائيلي بالوقوف وراء عملية الخليل الأخيرة التي أفضت إلى أسر ثلاثة مستوطنين هم نفتالي فرنكر وجلعاد شاعر وايال افراح بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون بالضفة المحتلة.
وقال ايهود عاري أن انكار حماس مؤخرا ضلوعها في عملية الخليل تبعه تصريحات لأحد قادتها بأن عملية "الأسر" هي "رد طبيعي على الجرائم التي تم ارتكابها ضد الأسرى الفلسطينيين" – وحسب تحليله فان هذه التصريحات تثبت أن الآسرين قد وصلوا إلى وجهتهم التي أرادوها بنجاح, وأشار إلى أن هذه المهمة جرى تخطيطها بعناية فائقة من قبل قيادة حماس في غزة مرجحاً أن تتحول إلى رافعة أساسية في أية مفاوضات مستقبلية.
وذكر أن وصف قيادة حماس لعملية الأسر بأنها "رد طبيعي على الجرائم التي ارتكبت ضد الأسرى الفلسطينيين" تلاه تصريح صحفي للمتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري وصف فيه تصريحات نيتانياهو حيال القاء اللوم على حماس بالوقوف خلف هذا العمل"بالغبية".
ويتابع ايهود عاري قوله بأن هذه التصريحات توحي بأن الآسرين حقيقة قد وصولوا موقعهم المنشود وأنهم حصلوا على وقت كاف منذ لحظة الأسر من أجل الوصول إلى وجهتهم بأمان دون الخشية من التعرض للحواجز المفاجأة أو عمليات البحث التي يشنها الجيش.
ويشير عاري إلى أنه من الواضح أن العملية مدبرة بعناية ومعقدة وتطلبت عملاً كافيا على الأرض بما في ذلك عمليات التخزين والامداد والمراسلين من أجل التواصل لتجنب استخدام وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية.
ويضيف عاري أن مثل هذه المهمة كما اتضح من خلال احباط هجمات سابقة يتم الاشراف عليها من قبل أسرى أُطلق سراحهم في عملية تبادل جلعاد شاليط وجرى منعهم من دخول الضفة الغربية, وأن اثنين من هؤلاء العناصر يعتبران لاعبين اساسيين هما "عبد الرحمن غنيمات المسؤول عن قتل "شارون ادري" ومازن فقهاء المسؤول عن الهجوم الارهابي في ميرون والشيخ صالح العاروري من جنين وهو المسؤول عن تشغيل العناصر التي سبق ذكرها من مكان اقامته في أنقرة حيث تم استضافته من قبل الحكومة التركية.
وقال ايهود عاري أن هؤلاء هم من يديرون خلايا حماس ويسعون لارتكاب أعمال فدائية، مؤكداً أن حماس تفتقد إلى وجود قيادة مؤثرة في الضفة الغربية بسبب الجهود المبذولة من قبل الشاباك وأجهزة الأمن الفلسطينية مؤكدا أنه من البديهي أن يكون مصدر مثل هذه المهمة هو غزة لذا فان الآسرين سيمكثون في الظلام ويتركون مسألة الاتصالات لمن ينوب عنهم من كفلائهم.