"الخارجية" تحذّر من اقتحامات التاسع والعشرين من الشهر الحالي

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الاقصى بحراسة الشرطة

حذّرت وزارة الخارجيّة والمغتربين من الاقتحامات التي سينفّذها الاحتلال في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذه الدعوات التحريضية على ساحة الصراع.

وأدانت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، الاقتحامات الاستفزازية غير القانونية التي يرتكبها المستوطنون للمسجد الأقصى المبارك بشكل متكرّر، تحت حماية دولة الاحتلال، وأجهزتها المختلفة، وذلك بهدف تكريس التقسيم الزماني للمسجد على طريق تقسيمه مكانياً، وبناء "الهيكل المزعوم" مكانه.

كما واستنكرت تقديم مجموعة المنظّمات الاستيطانية العاملة في القدس بما فيها اتّحاد منظمات "جبل الهيكل" التماساً لما تسمّى بالمحكمة العليا الإسرائيلية للحصول على إذن أداء طقوس دينية يهودية في باحات الأقصى في عيد رأس السنة العبرية، والأعياد اليهودية المقبلة، مثل: النفخ بالبوق، وإدخال (قرابين العرش)، حيث أقرّت تلك المحكمة سابقاً للمقتحمين أداء ما أسمته "الصلاة الصامتة"، وأيضاً "السجود الملحمي التوراتي" في باحات الأقصى.

وأشارت إلى أنّ محاولات دولة الاحتلال وحكومتها تحميل الجانب الفلسطيني وبشكل متعمد المسؤولية عن التدهور الحاصل في الأوضاع هو محاولة إسرائيلية للتهرّب من المسؤولية عن نتائج اعتداءات عناصر تلك الجمعيات الاستيطانية على المسجد الأقصى.

كما وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، وفي مقدمتها "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على المقدسات المسيحية والإسلامية، واتّخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لحماية القدس، ومقدساتها من تغول الاحتلال والمستوطنين.

المصدر : وكالة سوا ـ وكالة وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد